كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء عن مشاركة وفد إسرائيل في اجتماعات اللجنة الإدارية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) التي بدأت في العاصمة الإماراتية أبوظبي الاثنين الماضي.

وقالت الوزارة إن هذا الاجتماع هو الأول للوكالة في المدينة، التي تقرر أن تكون مقراً للوكالة، بموافقة ممثلي 130 دولة.

وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفداً إسرائيلياً شارك في الاجتماع، الذي حضره 150 ممثلاً عن 70 دولة.

وأشر البيان إلى أن إسرائيل شاركت بعضوين هما سيمونا هلفرين، مديرة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وإبراهام أربيف، المسؤول في وزارة البنى التحتية.

أوضح البيان أنه جرى استقبال المندوبين الإسرائيليين على قدم المساواة كباقي الأعضاء، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، مشيراً إلى أن "علم إسرائيل رفرف للمرة الأولى في تلك الدولة" ويقصد الإمارات.

وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية النبأ، مشددة على أن "علم إسرائيل رفرف في أبوظبي."

وفي كلمته الافتتاحية ركز وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، على التزام بلاده بتحقيق أهداف الوكالة وعلى أهمية تعاون كافة الدول الأعضاء.

وأضاف قرقاش، بحسب البيان، أن الاجتماع يمثل رمزاً لتصميم العالم برمته على التحضير لمرحلة ما بعد نضوب النفط في المستقبل، واستعداد دولة الإمارات على قيادة هذا الجهد من أجل تنويع مصادر الطاقة العالمية.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية قد نقلت خبر بدء اجتماع الوكالة.

وأشارت إلى كلمة قرقاش حول استضافة مقر المؤتمر، ونقلت عنه قوله: "إن اليوم يمثل فصلاً آخر في حياة "أيرينا" بعد أن أصبحت الإمارات العربية المتحدة الدولة الأولى بالمنطقة التي تستضيف مقراً رئيسياً لواحدة من أهم المنظمات الدولية في القرن العشرين."

وأشار قرقاش إلى أن الفكرة الرئيسية وراء نجاح أبوظبي في استضافة المقر الرئيسي لأيرينا هو الإيمان المشترك بأنه يجب على جميع الدول النامية المشاركة الكاملة في الثورة المستقبلية للطاقة المتجددة. كما أرى أيضاً أنه قد وقع الاختيار على أبوظبي لاستضافة مقر أيرينا لأن هذه الخطوة تجسد فكرة رئيسية أخرى تنادي بالتوزيع العادل لعمل المنظمات الدولية على مستوى العالم مؤكدا أن كلُّ فكرة من هاتين الفكرتين تظل قائمة اليوم.