رفض السويدي سفن غوران إريكسون عرضاً لتدريب منتخب كوريا الشمالية أحد ممثلي القارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا عام 2010 حسب ما ذكرت وكالة (برس أسوسييشن) البريطانية أمس الأربعاء.

وأوضحت الوكالة أن: "إريكسون تلقى عرضاً لتدريب منتخب كوريا الشمالية لكنه قرر عدم قبوله"، وذلك بعد أن ذكرت صحف إنجليزية صادرة أمس أن المدرب السويدي توجه إلى العاصمة الصينية بكين للتباحث مع المسؤولين في الاتحاد الكوري الشمالي وإتمام صفقة قيادته للمنتخب في مونديال 2010.

ويتولى إريكسون (61 عاماً) حالياً منصب مدير كرة القدم في نادي نوتس كاونتي الإنجليزي، وكان أشرف على منتخب إنجلترا لمدة خمس سنوات قاده فيها في مونديالي 2002 و2006.

حتى أن رئيس نوتس كاونتي بيتر ترمبلينغ نفى أن يكون ناديه تلقى عرضاً من الاتحاد الكوري الشمالي للتعاقد مع إريكسون، بقوله: "آمل أن يكون الأمر واضحاً، فإن نوتس كاونتي لم يتلق أي عرض ولم يدخل في أي مفاوضات مع الاتحاد الكوري الشمالي بشأن انتقال إريكسون للإشراف على منتخب كوريا الشمالية مؤقتاً".

وأشارت الصحف أمس الأربعاء إلى أن إريكسون توجه إلى الصين برفقة ترمبلينغ، لكن الأخير أكد أنه "سيقوم برحلة عمل إلى بعض الدول الآسيوية هي تايوان والصين وهونغ كونغ وتايلاند".

وكان منتخب كوريا الشمالية تأهل مع جارته اللدودة كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان عن القارة الآسيوية إلى النهائيات المقبلة، في حين تخوض البحرين إياب الملحق الأسيوي-الأوقياني الشهر المقبل في نيوزيلندا (الذهاب صفر-صفر).

وهو التأهل الثاني لمنتخب كوريا الشمالية إلى نهائيات المونديال، بعد عام 1966 حيث حقق فوزاً تاريخياً على إيطاليا 1-صفر في الدور الأول، قبل أن يتقدم على البرتغال ونجمه أوزيبيو 3-صفر ويخسر أمامه 3-5 في الدور الثاني.

وكان إريكسون أقيل في أبريل الماضي من منصبه على رأس منتخب المكسيك، قبل أن يستلمه المدرب خافيير أغيري ويقوده إلى النهائيات، كما طرح اسمه للإشراف على منتخب السويد.

وذكرت السفارة الكورية الشمالية في لندن أن إعلاناً سيصدر في هذا الخصوص خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، بحسب صحيفة (غارديان) البريطانية.