[x] اغلاق
عشية انعقاد مؤتمر الأوساط الأول في البلاد %28 من الوسط العربي يشترون أفخر أنواع الأغذية مقابل % 4.1 لدى الحريديم و%15.3 عند اليهود (بدون الحريد
7/12/2016 8:25

عشية انعقاد مؤتمر "الأوساط"  الأول في البلاد

 %28 من الوسط العربي يشترون أفخر أنواع الأغذية مقابل % 4.1 لدى "الحريديم" و%15.3 عند اليهود (بدون "الحريديم")

 

%28 من الوسط العربي يعتادون على شراءالكثير من المنتجات الغذائية الفاخرة والمتميّزة للبيت (لحوم، أجبان وأنواع خاصة من الخبز)، مقابل %1.4 فقط من  الوسط "الحريدي"و%15.3 من الوسط اليهودي  (بدون "الحريديم").

متوسّط الإنفاق الشهري على شراء المنتجات الغذائية في الوسط "الحريدي" يقدّر بحوالي  2,574 شيكل مقابل 2,125 شيكل في الوسط العربي، و 2,257 شيكل في الوسط اليهودي (بدون الحريديم).

المعطيات المذكورة أعلاه وردت في بحث حديث أجراه مركز الأبحاث "جيئوكرتوغرافيا" برئاسة مدير المعهد، البروفيسور آڤي دڠاني، بمناسبة مؤتمر الأوساط المتوقع عقده في 14 كانون الأول الجاري في كفار "همكابيا".

يهدف المؤتمر إلى عرض كل المعطيات والفرص المترتّبة على التغيّرات الديموغرافية وتأثيرها على القطاع التجاري بوجه عام، وعلى عالم المنتجات الإستهلاكية بوجه خاص.

%28 من الوسط العربي يشترون الكثير من المنتجات الغذائية الفاخرة والمتميّزة للإحتياجات البيتية (لحوم، أجبان وأنواع خاصة من الخبز)، مقابل %1.4 فقط في الوسط "الحريدي" و %15.3 في الوسط اليهودي (بدون الحريديم).

ويبلغ متوسّط الإنفاق الشهري على المنتجات الغذائية والمنتجات المرافقة لها (مثل مواد التنظيف) في الوسط "الحريدي" حوالي  2,574 شيكل، مقابل 2,125 شيكل في الوسط العربي    و 2,257 شيكل في الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

وقد جاءت هذه المعطيات في إطار بحث حديث أجراه معهد الأبحاث "جيئوكرتوغرافيا" برئاسة مدير المعهد، البروفيسور آڤي دڠاني.استعدادا لعرضها في مؤتمر الأوساط المزمع عقده في 14 كانون الأول الجاري في كفار "همكابيا".

يهدف المؤتمر، الذي تنظّمه شركة " نتيڤ يوعاتسيم" إلى عرض المعطيات،  التحدّيات والفرص المترتّبة على " الثورة الديموغرافية "، وذلك من أجل مساعدة متخذّي القرارات في عالم التجارة والأعمال لاتخاذ الاستعدادات المناسبة لمواجهة التحدّيات واستغلال الفرص المنبثقة عنها. وسيتناول المؤتمر التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للتغييرات الديموغرافية على القطاع التجاري، بشكل عام ،وعالم المنتجات الاستهلاكية، بشكل خاص،  من خلال فحص ودراسة الفرص التي ستنشأ على خلفية التغيير المتوقع على التركيبة السّكانية بالبلاد.

ويتبيّن من البحث أن %71 من الوسط "الحريدي" يقومون بشراء احتياجاتهم من متجر (سوبر ماركت) كبير، مقابل %64,1 من الوسط العربي و % 75.9 من الوسط اليهودي بدون "الحريديم" . كذلك يتبيّن أن %20 من الوسط العربي يشترون احتياجاتهم من دكّان في الحيّ أو سوبر ماركت صغير، مقابل % 27.1 من الوسط "الحريدي" و 16.1% من الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

المشتريات من السوق : % 12,6 من الوسط العربي، % 1.6 من الوسط "الحريدي"   و%13,7 من الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

المشتريات بواسطة الإنترنت : %0,6 من الوسط العربي، % 0,3 من الوسط "الحريدي" و%2,3  من الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

المجموع الكلّي للإنفاق السنوي على الغذاء في الوسط "الحريدي" يقدّر بأكثر من 3 مليارد شيكل من أصل 46 مليارد شيكل تقريباً وهو المبلغ الذي يُنفقه الوسط اليهودي  كلّه .

%37.6 من الوسط "الحريدي" يدرجون على جلب مشترياتهم إلى بيوتهم بسيارة خصوصية، و %77.5  في الوسط العربي و %80 في الوسط اليهودي (بدون "الحريديم"). %18.2 من الوسط "الحريدي" يعتادون على جلب احتياجاتهم بواسطة عاملي إرساليات مقابل % 5.2 من الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

بالنسبة لشراء منتجات غذائية ومنتجات مرافقة للبيت : %10.3 من الوسط الحريدي يتنقلّون بين الكثير من الحوانيت بحسب الحملات، %37.5  من الوسط العربي و 12.5 من الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

64.1 من الوسط "الحريدي" غالبا ما يشترون احتياجاتهم من نفس الحوانيت، مقابل %44.5 في الوسط العربي و %69.5 في الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

%44.4 من المجتمع "الحريدي" يشترون، بين الحين والآخر، غذاء جاهزا مثل لحوم، أسماك ومعجّنات مقابل % 31.1 من الوسط العربي و 24.4 من الوسط اليهودي (بدون "الحريديم").

وثمّة معطيات أخرى : %13 من الوسط "الحريدي" يهتمون كثيرا بالمنتجات الصحية والطبيعية . وهناك معطى آخر مهم وهو: فقط %5.1 من الوسط "الحريدي" يعانون من مرض الشقيقة (الصداع النصفي) مقابل  %15.1  أوضاعهم الإقتصادية مريحة و %18.6 يعيلون عائلاتهم بصعوبة.

تشهد إسرائيل "ثورة ديموﭼرافيّة" محورها تغيّر دراماتيكيّ في تركيبة السُّكان على خلفيّة إزدياد نسبة "الحريديم" والعرب مقارنةً مع الوسط العام.

ومع حلول العام 2030 من المتوقّع أن يُشكّل الوسطان "الحريدي" والعربي حوالي 40% من مجمل مواطني إسرائيل . التغيّر المتوقّع في النسبة من التركيبة السكّانيّة، إلى جانب التّغيّرات والتحوّلات التي تمرّ بها الأوساط من حيث أنماط الحياة المحافظة، سوف تحمل معها تغيّرًا كبيرًا وهامًا في مستوى الحياة، أنماط السّلوك وعادات الإستهلاك الخاصّة بكل وسط.

في عام 2015 بلغ عدد "الحريديم" في إسرائيل أكثر من 950 ألف نسمة، أي 11% من مجمل سكّان الدّولة، بينما بلغ عدد السكان العرب 1.78 مليون نسمة، أي نحو 21% من مجمل سكّان الدولة.

وبحسب توقّعات المكتب المركزيّ للإحصاء، من المتوقّع أن تتقلّص نسبة السّكان اليهود من غير "الحريديم" بشكل ملحوظ في العقود المقبلة. في سنة 2040 ستنخفض نسبة السكان اليهود (لا يشمل "الحريديم") لتبلغ 58.8% مقابل 68% في 2015. وفي مقابل ذلك سيضاعف "الحريديم" نسبتهم من السكان ليشكّلوا حوالي 19.9% من السكان في إسرائيل، في حين أن نسبة العرب في البلاد ستبقى بدون أي تغيير لتبلغ 21.3%.

من بين المتحدّثين الرئيسيين في المؤتمر: الراﭪ يعكوﭪ ليتسمان، وزير الصحّة، الـﭙروفيسور آﭬـي دﭼـاني، رئيس معهد ﭼـيئوكرتوﭼرافيا، آﭬـي ﭬرتالسكي، مدير عام معهد ستورنيكست للأبحاث والإستراتيجيّة، شيرال عوديد، مديرة تسويق إستي لاودر في إسرائيل، ميري زورﭼر، شيف شهيرة، هشام جبران، باحث ومدير مركز "أفكار" لأبحاث السوق، فضول مزّاوي، مدير عام ومالك مكاتب مزاوي للإعلام والنشر وأبحاث السوق، وغيرهم من الشخصيات.