[x] اغلاق
بنك مركنتيل يُشارك في توزيع حواسيب على طلاب من رهط
12/12/2016 9:55
بنك مركنتيل يُشارك في توزيع حواسيب
على طلاب من رهط
 
في إطار فعّالياته ومساهمته لصالح المجتمع، يستثمر بنك مركنتيل كثيرًا في مجال التعليم في مشاريع عديدة مثل "هزنيك – إنطلق مع مركنتيل" –الذي في إطاره يقدّم البنك منحًا للتعليم الأكاديمي، "درس آخر"- حيث يقوم موظفو البنك بزيارة مدارس وتقديم ورشة للطلاب حول المفاهيم الأساسية في الصيرفة وإدارة الحسابات . وهناك مشروع رائد آخر يُشارك فيه بنك مركنتيل منذ عدة سنوات، وهو مشروع "حاسوب لكل ولد" والذي في إطاره يُقدّم حواسيب لأولاد من عائلات مستورة. برامج وإرشادات حول استعمالاتها . 
مؤخرًا، أقيم إحتفال تكريمي لأولاد من مدينة رهط الذين حصلوا على حواسيب. في الحفل الذي أقيم في المركز الجماهيري رهط، بالتعاون مع قسم الرفاه في بلدية رهط وجمعية " حاسوب لكل ولد"، شارك الأولاد وأهاليهم. وباسم رئيس البلدية، رحّب السيد سعيد العبرة، مدير قسم الرفاه في المدينة، بالأولاد وأهاليهم وممثّلي الجمعية. وقد مثّل بنك مركنتيل في الحفل السيد حاييم ڤايس، مدير قسم الإئتمان في مديرية منطقة القدس والجنوب، والسيد عادل زبدة، مدير فرع رهط في بنك مركنتيل. 
وقال السيد عادل زبدة، مدير فرع رهط في بنك مركنتيل: "هذا الحفل هو حلقة في سلسلة من نشاطات يقوم بها البنك وفرع رهط، الذي يعمل كثيرًا لصالح المجتمع. وقد أنجزنا مؤخرًا حملة جمع الملابس للمحتاجين علمًا أن الملابس التي جمعت أيضًا من فرع رهط وفروع اخرى في البنك نُقلت لجمعية كفى في رهط نحن فخورون بالدورة التي مرّرناها خلال مشاركتنا مع جمعية "درس آخر" والذي في إطاره كشفنا الطلاب (في ثانوية الرازي) على عالم الإقتصاد والإستهلاك الصحيح، عن طريق تنظيم 12 لقاءً قدّمها موظفو الفرع في المدينة. لأول مرة في هذه السنة نقوم بتوزيع حواسيب على طلاب رهط بالتعاون مع "حاسوب لكل ولد" وقسم الرفاه في المدينة. نحن نولي أهمية كبيرة لتطوير التربية والتعليم بهدف دعم "جيل المستقبل" وتقليص الفجوات في الأماكن البعيدة عن المركز. 
سعيد العبرة، مدير قسم الرفاه في المدينة ، قال : "نحن نشكر بنك مركنتيل على مبادرته لصالح المجتمع ولكونه أحد الشركاء في توزيع حواسيب على طلاب يحتاجونها. في مدينتا يوجد عائلات كثيرة غير قادرة ولا يوجد في بيتهم حواسيب حتى الآن.  كوني المسؤول عن الرفاه الإجتماعي، نحن نعمل كل ما بوسعنا كي نُساعد وندعم كل هذه العائلات. كل ولد في المدينة وبكل مكان يستحقّ أن يكون لديه حاسوب كي يدرس ويتطوّر من أجل مستقبل ورديّ أكثر " .