أمسية ميلادية مميزة احتفالا بميلاد السيد المسيح عليه السلام في قاعة مسجد السلام في عبلين

بدعوة من جمعية السلام الخيرية والكشاف الإسلامي وجمعية أحباب الرسول تم في قاعة جمعية السلام مساء الخميس 22-12-2016 الاحتفال بميلاد السيد المسيح بحضور جمهور غفير من أهالي عبلين من المسيحيين والمسلمين رجالا ونساء لتمتلئ القاعة بالمشاركين في هذه الأمسية المميزة الرائعة الجامعة المزينة بالألفة والمحبة والتسامح والتآخي والوحدة والتي بعقدها شرحت صدر كل من حضرها. وبحضور رئيس ونواب وأعضاء مجلس عبلين المحلي وضيوف من خارج القرية الشيخ كارم حجاجره مفتش المساجد في الدائرة الإسلامية لمنطقة الشمال ومؤذن الجامع القديم في مدينة شفاعمرو محمد خازم والسيد يوسف حسنين مدير القوى البشرية في الدائرة الإسلامية ورجال الدين من الطائفتين . وقام بعرافة الاحتفال الأستاذ جمال حيدر مدير جمعية السلام الذي أكد على حتمية اللقاء بين أبناء البلد الواحد والسيد المسيح هو نبي من الأنبياء الله وقداسته عند المسلمين .وتحدث رئيس مجلس عبلين المحلي السيد مأمون شيخ احمد مفتتحا ومهنئا المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وان عبلين عائلة واحدة تسعى إلى السلام الاجتماعي والتعاون والعمل المشترك.وقدم فضيلة الشيخ حسن حيدر إمام المسجد القديم بتهنئة الأخوة المسيحيين من قاعة المسجد السلام وشدد على قيم التسامح والمحبة والتواصل بين أبناء المجتمع الواحد وان هذه الأمسية الميلادية وهذا التكريم لنبي كريم الذي قال عنه نبينا الأمين الكريم محمد صلى الله عليه وسلم " أنا أولى الناس به" وان ديننا دين يدعو للمحبة والتسامح والانفتاح وتميز بالوسطية واحترام الأديان. كما قام ولأول مرة في تاريخ المدائح أن يقوم بتقديم مدائح ميلادية من قصيدة مدح للسيد المسيح عليه السلام لأمير الشعراء احمد شوقي . ومن ثم قام سيادة المطران الياس شقور كلي الوقار بشرح رسالة السيد المسيح التي تدعو إلى التسامح وهذه المرة من مسجد السلام التي طال انتظارها وأكد أن هذا الحدث انتظره لأكثر من خمسين سنة والآن يتحقق بدعوة من جمعية السلام الخيرية في قاعة مسجد السلام . ومن ثم قام الزجال شحادة خوري بإلقاء قصيدة ربطت بين ميلاد السيد المسيح ومولد النبي الذي صادف بنفس الشهر . وقصيد أخرى تعالج قصية العنف في المجتمع العربي.وقام قدس الأب سابا حاج بتهنئة الحضور بميلاد السيد المسيح وأثنى على القائمين على هذا الاحتفال وشاكرا لهم، وطالب بالاستمرار بهذا التقليد. ومن ثم تحدث قدس الأب ديمتريوس سمره معددا مناقب السيد المسيح وقدسيته ومهنئا القائمين على هذا الاحتفال. واختتم الأمسية الشاعر الزجال شحادة خوري بقصيدة خاصة مرتجلة للأمسية الميلادية السارة الملتزمة بالبهجة والهيبة والتآخي والتسامح والمحبة.