[x] اغلاق
الكاتب عفيف شليوط يفتتح نشاط مجموعة الباحثين الأكاديميين في قسم الأدب المقارن في جامعة حيفا
10/1/2017 11:02

الكاتب عفيف شليوط يفتتح نشاط مجموعة الباحثين الأكاديميين في قسم الأدب المقارن في جامعة حيفا

ألقى الكاتب عفيف شليوط محاضرة عن المسرح ثنائي اللغة في اسرائيل، مفتتحًا بذلك سلسلة محاضرات لأبحاث أكاديمية لمجموعة الباحثين الأكاديميين في قسم الأدب المقارن في جامعة حيفا، بحضور عدد من الباحثين وطلاب الدكتوراة في القسم، وبحضور بروفيسور جبريئيل تسوران، المشرف على بحث شليوط الأكاديمي، وبروفيسور دنيس سوبولوف، ود. روت عمر، رئيسة قسم الأدب المقارن في جامعة حيفا.

افتتحت اللقاء بروفيسور تسيبورا كجان، المسؤولة عن مجموعة الباحثين في قسم الأدب المقارن في جامعة حيفا، التي تحدثت عن المحاضر عفيف شليوط  وعن دراسته التي يعدها للدكتوراة، ثم دعته للحديث عن بحثه الأكاديمي الذي أعدّه خلال دراسته الأكاديمية في القسم في جامعة حيفا.

بعدها قدّم الكاتب عفيف شليوط محاضرته عن المسرح ثنائي اللغة في اسرائيل، موضّحًا أنّه اعتمد في دراسته على نظرية "الاستشراق" للمنظر والباحث الفلسطيني د. ادوارد سعيد، متمركزًا حول موضوعي اللغة والهوية وتأثير المكان على بلورة الهوية. كما تطرق الى أبحاث أكاديمية حول الترجمات الأدبية، وتناول موضوع تأثّر الانتاجات المسرحية التي تناولها في بحثه وهي: مسرحية "رأس المملوك جابر" لسعد الله ونّوس، ومسرحية "قمر مقهى آب" اعداد أفرايم تسيدون، ومسرحية "طاووس من سلوان" تأليف علما جنيهار، بالمسرح الملحمي لدى برتولدبريخت.

قال الكاتب عفيف شليوط أنّه تمّ استخدام اللغتين العربية والعبرية في المسرحيات المذكورة، لأهداف عدّة منها الترجمة، وهذا الأمر انعكس من خلال أسلوب اخراج تلك المسرحيات، أسلوب كتابة النص المسرحي، وأسلوب التمثيل. كما برز استخدام اللغتين العبرية والعربية في تلك الانتاجات المسرحية كوسيلة لتصوير الواقع، وخاصة في مسرحيتي "قمر مقهى آب" و "طاووس من سلوان". بالاضافة لهذا هنالك استخدام للغتين بهدف التعبير عن موقف سياسي معيّن، فعلى سبيل المثال عندما تتحدث شخصية عربية بلغة الأم فتهدف الى ابراز هويتها وانتمائها، وأحيانًا تتحدّث الشخصية العربية باللغة العبرية إمّا بهدف التواصل مع الشخصيات اليهودية، وإمّا للتعبير عن سخريتها من موقف معيّن.

في ختام المحاضرة طرح الباحثون المشاركون الأسئلة على المحاضر، برز خلالها اهتمامهم بالموضوع وتأكيدهم على التجديد في هذا البحث الأكاديمي ومساهمته في الحراك الثقافي في البلاد.