[x] اغلاق
تبرعك بالدم يمكنه انقاذ حياة
7/2/2017 9:42
تبرعك بالدم يمكنه انقاذ حياة
الدم هو عنصر ضروري للحياة، الا ان الكثير من الأشخاص لا يعتقدون هذا الا عندما تصبح الحاجة لذلك مصيرية. تجرى سنويًا في ارجاء العالم 234 مليون عملية جراحية مهمة، والتي يتطلب في الكثير منها نقل دم أو علاج يستلزم تبرعات إضافية. 1 من كل 7 اشخاص يبيتون في المستشفى يحتاج الى تبرع بالدم.
الدكتور جون ر. هاكت، الابن، نائب رئيس، رئيس قسم الأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا، شركة ابوت:" بينما يتم جمع 108 مليون تبرع في كل سنة في ارجاء البلاد، فقط نسبة صغيرة من سبع مليار شخص والذين هم ملائمون ومناسبون للتبرع بالدم يقومون بذلك. يوجد لدى الناس الكثير من التفسيرات والتي بسببها لا يقومون بالتبرع بالدم، يشرح د. هاكت. وهنا الذرائع الثلاثة الأكثر شيوعًا لعدم التبرع بالدم:
حجة رقم 1: أشخاص آخرون يتبرعون، لذا أنا لست بحاجة للتبرع
من اجل تلبية المتطلبات المتزايدة لجهاز الصحة في البلاد، يجب الحصول على 1200 وجبة دم يوميًا.من المهم ان نتذكر ان الدم لا يُستخدم فقط في حالات الطوارئ، بل أيضًا في علاج الأمراض المزمنة كفقر الدم المنجلي أو السرطان. ويتطلب ان تكون منتجات الدم المستخدمة في هذه الحالات على الرف مسبقًا.بالأخذ بعين الاعتبار هذه العوامل، من المهم ان ينسّق المتبرعون لقاء للتبرع بالدم، بما ان التبرعات الدائمة تعتبر ذات أهمية مصيرية للمحافظة على تزويد صحي للدم.
 
حجة رقم 2: كل مركبات الدم بالتبرع يتم الاحتفاظ بها لفترة طويلة
لمركبات دم معينة توجد مدة صلاحية قصيرة. خلايا الدم الحمراء، التي تستخدم مثلاً، في علاج فقر الدم عند المتعالجين الذين يعانون من قصور في عمل الكليتين أو من نقص بالدم بسبب صدمة تصمد حتى 42 يومًا. الصفائح الدموية، التي تستخدم في علاج السرطان وخلال العمليات الجراحية المختلفة مثل زراعة الأعضاء، تدوم لخمسة أيام فقط.
على ضوء الحقيقة ان لمركبات دم معينة يوجد تاريخ للصلاحية، فان مراكز الدم تتعلق بالأشخاص الذين يحق لهم التبرع بشكل دائم من اجل المساعدة في تلبية الحاجة اليومية التي تنقذ الحياة.
حجة رقم 3: لا يمكنني التبرع بالدم لأنني اتناول الأدوية
يعتقد الكثير من الأشخاص انهم لا يمكنهم التبرع بالدم للعديد من الأسباب، الا انه قد تكون هذه المعتقدات خاطئة. في اغلب الحالات، الادوية لا تمنع من التبرع بالدم. الحق بالتبرع بالدم سيتم اسناده لسبب إعطاء الدواء. طالما ان الحالة الصحية قيد السيطرة والمتبرع يتمتع بصحة جيدة، فقد يكون من المسموح التبرع بالدم.
المتبرعون الذين يتبرعون للمرة الأولى يشعرون أحيانًا بالقلق من سلامة التبرع بالدم. التبرع بالدم آمن جدًا. الأجهزة التي يتم بواسطتها جمع الدم تكون معقمة وتستخدم لمرة واحدة فقط، بحيث ان المتبرعين لا يمكنهم الإصابة بالعدوى بالإيدز أو بأمراض معدية أخرى لتبرعهم بالدم.
سبب آخر وهو الوقت. في وتيرة الحياة الضاغطة التي نعيشها، من الصعب ان نطلب من الناس التبرع لأهداف تأخذ المزيد من وقتنا. في السنة السابقة شركة ابوت، شركة عالمية رائدة في مجال التجديدات الطبية، أطلقت حملة كن المتبرع رقم 1 (BE THE 1™ Donor) مع لاعب كرة القدم الشهير كريستيان رونالدو، مهاجم فريق ريال مدريد وكابتن المنتخب الوطني للبرتغال.
قام رونالدو بالتبرع بالدم لأول مرة عندما كان بعمر 24، بعد ان شاهد صديقه في الفريق يناضل من اجل الحصول على تبرع بالنخاع الشوكي من اجل ابنه الصغير. منذ ذلك الحين وهو يستمر بالتبرع بالدم بشكل دائم ويتجنب الأعمال التي قد تمنعه من التبرع.
ابوت والتي تنتج من بين عدة أمور أيضا سيميلاك هي شركة رائدة في مجال الأمراض المعدية وتشخيصها، حيث تستخدم أجهزة التشخيص الخاصة بها من أجل فحص اكثر من 50% من تزويد الدم العالمي، بما فيها وجبات الدم في بنك الدم في البلاد.واسطة برنامج المراقبة العالمي (Global Surveillance Program) التابع لابوت، فان الشركة تعمل من اجل المحافظة على تزويد دم آمن حيث انها تلاحظ وجود فيروسات وأمراض جديدة، إضافة الى اكتشاف أنواع جديدة من الايدز والتهابات الكبد B وC من اجل التأكد من اكتشاف هذه الفيروسات خلال عملية تصفية فحوصات الدم.