[x] اغلاق
السجن 16 عاما للشابة شاتيلا ابو عيادة من كفرقاسم بتهمة محاولة قتل يهودية طعنا على خلفية قومية
14/2/2017 8:29
السجن 16 عاما للشابة شاتيلا ابو عيادة من كفرقاسم بتهمة محاولة قتل يهودية طعنا على خلفية قومية
حكمت المحكمة المركزية في اللد , اليوم الثلاثاء , ضمن صفقة ادعاء مع النيابة العامة , بالسجن 16 عاما على الشابة شاتيلا أبو عيادة (23 عاما) من كفرقاسم , وذلك بعد ادانتها بطعن امرأة يهودية العام الماضي في المنطقة الصناعية في رأس العين , على خلفية قومية .
وقد نسبت النيابة العامة للمتهمة من كفرقاسم , تهمة محاولة القتل , وذلك ضمن صفقة ادعاء تم التوصل اليها وبموجبها صدر قرار الحكم بحقها اليوم 
هذا وجاء في لائحة الادانة "أن الشابة خلال التحقيق معها، قالت: أنها حلمت بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهو يبحث عنها، وفسرت الحلم، أنّه يجب عليها القتل في سبيل الله، وقررت التسبب بموت يهود لكونهم يهودًا، وإنها قررت تنفيذ عمليات بواسطة عبوات ناسفة، أو إطلاق الرصاص على اليهود".
وفي سياق ملف الادانة كتب "أنّ الشابة المدانة قامت بتعلم كيفية تركيب عبوات ناسفة عن طريق الانترنت، وقد قامت بشراء ادوات خاصة لصناعتها، وخططت لوضع عبوة ناسفة في أحد مطاعم المنطقة الصناعية في أفيك، حيث قامت بعدة زيارات للمطعم، وتفقده ومراقبته، ومراقبة وضع الحراسة الأمنية، لكنها فشلت في اعداد العبوة الناسفة".
وبحسب الادانة: "الشابة توجهت لشخص، من أجل أن يوفر لها سلاحًا أتوماتيكيًا مدعية بأنها ستطلق الرصاص في الهواء خلال حفل صديقة لها، الا أنّه تبين فيما بعد بانها كانت تخطط لتنفيذ عملية إطلاق رصاص في القدس، وقد تراجعت عن ذلك، بسبب قوات الأمن الكبيرة المنتشرة هناك". وفي قرار الادانة كتب: "في العام الماضي توجهت الشابة الى المنطقة الصناعية في راس العين، عبور وهناك تهجمت بالسكين على امرأة يهودية وطعنها واصابتها بيدها اليسرى، وفي نفس اللحظة حصل شجار بينها المدانة والشابة اليهودية، وخلال ذلك المدانة قامت بطعنها عدة مرات، وعند سماع صراخ الشابة المجني عليها، تجمهر شبان كانوا يتواجدون في المنطقة لمساعدتها، ومطاردة الشابة المتهمة، التي حاولت طعنهم أيضًا".
وقالت عائلة الشابة المدانة، "كل ما ورد عار عن الصحة وأنّ ابنتها بريئة من هذه الأعمال وتم تلفيق تهم غير واقعية ولا يمكن تصديقها ولا بأي شكل من الأشكال".
وقالت والدة الأسيرة "هذا قرار ظالم جدا ولا يمكن تقبله. إبنتي بريئة من كل التهم التي نسبت اليها، وفقط لانها محجبة قرروا ان يلفقوا لها ادانات باطلة. إلتقيت مع ابنتي في السجن، وقد ذكرت لي "أمي مارسوا ضدي ضغوطات نفسية، ومن سدة الخوف ذكرت امورا لم ارتكبها، ولا اعرف من أين كل هذه التهم". 
وتابعت الأم: "إبنتي تدرس في الجامعة المفتوحة موضوع علم الاجتماع، وقد كانت تطمح بانهاء دراستها والعمل في هذا المجال، ولم تفكر في يوم من الأيام بإيذاء أي شخص مهما كان".
وختمت بالقول: آمل الا يتم نسيان قضية ابنتي مثلما تم نسيان قضايا اسيرات أخريات. نحن لن نيأس بل سنعمل المستحيل حتى يخفف الحكم عنها".