"قسم الجباية في بلدية شفاعمرو يعمل بعشوائية وتمييز خطير بين الناس حيث ان هذا القسم "يسوّد" سمعة البلدية في البلد"، هذا ما صرح به السيد زهير كركبي، عضو ادارة بلدية شفاعمرو وسكرتير الجبهة المحلية في حديث صريح وواضح وقوي مع صحيفة "السلام" هدفه تنجيع العمل لصالح الجمهور وبناء بلدية عصرية كما يليق بالمدينة.
"لا تزال البلدية الحالية تفتقر لاسس التعامل الحضاري في العديد من الاقسام، ونحن نعمل بجهود جبارة بالتعاون مع حليفنا الرئيس خازم من اجل وضع حد للفوضى والعشوائية." يقول كركبي ويتابع "قسم الجباية وهو اهم اقسام البلدية يتعامل بتمييز خطير بين فئات الشعب في المدينة، ولا اقصد حتما تصرفا طائفيا انما حجوزات عشوائية على  بعض المواطنين الذين دفعوا مستحقاتهم وغير مدانين، مما يضطرنا في الكثير من الاحيان تقديم الاعذار المختلفة، وكذلك حجوزات على الاموات وعلى مواطنين صالحين مواظبين على الدفع، ذنبهم الوحيد انهم ينتظرون انتهاء الاقساط السابقة او انهم تأخروا بالدفع شهرين او ثلاثة، وكذلك مواطنين قدموا خدمات للبلدية ويتوخون خصم مستحقاتهم من ديونهم."
واضاف كركبي "ان الامر يتعدى العشوائية ويؤكد عدم مهنية التعامل من خلال حجوزات على اشخاص نتيجة اخطاء في ارقام الهوية والاسماء، بالاضافة الى تصرفات بعض المسؤولين غير المسؤولة مع المواطنين."
هذا واشار كركبي الى انعدام التعامل بجدية ومهنية مع الديون القديمة والتي بلغ مقدارها 130 مليون شيكل مما يضر بتحركات الادارة والرئيس لتطوير البلد.

هذا وهاجم السيد زهير كركبي بعض اعضاء الادارة الذين يتأرجحون بين الانتماء للادارة والعمل ضد مصلحتها، واكد ان على هؤلاء استخلاص العبر بين احترام قرار الاغلبية او الخروج للمعارضة فورا.
واضاف كركبي ان هؤلاء الاعضاء لديهم صراع داخلي بين تأييد قرارت الادارة او كسب شعبية على حساب المصلحة العامة قائلا "هناك بعض الاعضاء من الادارة الذين صوتوا ضد قرار الاغلبية بالانضمام لاتحاد المياه والمجاري، الامر الذي كان من الممكن ان يؤدي الى دخول البلدية في ازمة مالية حادة وتبعات خطيرة جدا حتى حل المجلس البلدي."