[x] اغلاق
لجنة المبادرة العربية الدرزية تقدم التهاني لسهيل ووليد قبلان
1/3/2017 8:50

في بيته في بيت جن

لجنة المبادرة العربية الدرزية

تقدم التهاني لسهيل ووليد قبلان

قام امس وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة الى رفاقنا, الكاتب سهيل قبلان ونجله وليد, لتقديم التهاني للوالد بمناسبة خروجه من المستشفى بعد اجراء عملية القلب المفتوح , ولوليد بمناسبة انتزاعه الاعفاء من الخدمة الاجبارية العسكرية , المفروضة على الشباب العرب الدروز والمرفوضة. صاحب الوفد الرفيق الكاتب ابو ابراهيم توفيق كناعنة والذي تزامن مجيئه لزيارة الرفاق سهيل ووليد لنفس الهدف. شارك في الوفد كلٍ من : نايف سليم, محمد نفاع, نمر نمر, جهاد سعد, محمد عامر وغالب سيف.

الشيخ نمر نمر, والذي تحدث باسم الوفد, هنأ الرفيق سهيل بالسلامة ووليد بانتزاع الاعفاء من الخدمة العسكرية ومما قاله : " هذه التهنئة المزدوجة نوجهها لكل هذه الأسرة المناضلة الكريمة المُميزة بمواقفها الوطنية والتقدمية والابداعية, وتستحقون منا ومن المجتمع عامة كل ما بالإمكان توفيره من عاطفة ومحبة وتقدير واعجاب", متمنيا الشفاء التام والعاجل للرفيق سهيل . الرفيق سهيل قبلان شكر الوفد وخص بالذكر الرفيق توفيق كناعنة, معتبراً الزيارة : " هامة الى أقصى الممكن, لما فيها من الرموز والمضمون", واعتبر انتزاع اعفاء وليد نجله وباقي اخوته مروان ووسام ومنيب وعدي من الخدمة الاجبارية بالأمر الطبيعي والضروري, لكي لا نكون  : " في صدام, لا سمح الله, مع شعبنا وذاتنا, أو جزء من جيش الاحتلال".

بعد الزيارة تم عقد اجتماع تشاوري في بيت الرفيق محمد نفاع حول شؤون الساعة, تناول فيه ما تتعرض له سوريا الحبيبة من عدوان امريكي صهيوني ورجعي عربي, مثبوت وواضح التفاصيل والمعالم والأهداف , وفي السياق تم تقييم الجريمة النكراء المُتمثلة في توصيل تبرعات, دفعتها الجماهير المقاومة لهذا العدوان والرافضة له, لمن هم داعمين له وللتكفيريين الأعداء بدل ان تصل للعنوان الصحيح, ولضرورة فضح وادانة واستنكار هذا الفِعِل الاجرامي الشنيع وصانعيه. كما تم التطرق لمجمل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من أمور وجودية ومصيرية, في الداخل والشتات والمناطق المحتلة, وعلى ضرورة توضيح الصورة وتثبيت الثوابت الوطنية والتمسك بها,  ولتشكيلة القوى الوطنية والمقاومة للتآمر على شعبنا وقضيته, في كل الأماكن والمجالات, وللقوى التي تتآمر علينا كشعب فلسطيني , بدون لا تأتأة ولا التباسات ولا تستير على أيٍ كان, وبالشكل الذي يفيد ويرد, مع ضرورة التمسك بالنهج الذي مارسته اللجنة منذ تأسيسها عام 1972, بثبات, والذي جاء ليخدم هذه القضية من المنظور الاستراتيجي كأمر اساس, وأيضاً التكتيكي والذي يتطلب عمله  بعض الأحيان.