لأول مرّة في الشمال، سيتم إفتتاح بِرْكة الأمنيات التي سيعود ريعها لمرضى السّرطان

في يوم الأعمال الخيريّة، كنيون عزرائيلي عكّا يتجنّد ويتبرّع بتدشين بركة الأمنيات: ألقوا قطعة نقديّة في البركة وتمنّوا أمنية – سيتم التبرّع بكل القطع النقديّة بإسمكم لجمعيّة مكافحة السرطان

البركة التي تقع في مدخل كنيون عزرائيلي عكا، ستتحوّل يوم الإثنين 27.03.2017 لمشروع  كُلُّه خير وعطاء.

بمناسبة يوم الأعمال الخيريّة، جمعيّة مكافحة السّرطان وكنيون عزرائيلي عكّا يفتتحان بركة الأمنيات الأولى في شماليّ البلاد، تبعا لمبدأ الجمعيّة: مع المرضى وضدّ المرض.

شعر كلّ من مدير عام الكنيون السّيد رفائيل بولنيك ومديرة التسويق ميطال أبو حَتسيرة برغبة ملحّة لإطلاق مبادرة جديدة ومميّزة تخدم المجتمع، وتوصّلا معًا لفكرة غير مسبوقة: تحويل البركة التي تزيّن مدخل الكنيون لبركة أمنيات، حيث سيتمّ التبرّع بجميع القطع النقديّة التي ستُلقى بداخلها لجمعيّة مرضى مكافحة السّرطان. وفورًا قام كلاهما بالتواصل مع فرع الشمال التابع للجمعيّة، ومن هنا انطلقت المبادرة بالتعاون معهم.

هذا وسيتم يوم الإثنين، الموافق 27.03.2017، في تمام السّاعة 16:30، الإعلان عن إفتتاح بركة الأمنيات بحضور رئيس بلديّة عكا السيّد شمعون لانكري، الذي سيُلقي أول قطعة نقديّة، بالإشتراك مع مديرة فروع الشمال لجمعيّة مكافحة السرطان، السيّدة تمار فينكلشطاين ورئيسة فرع الجمعيّة في عكا سونيا شَكيد. إبتداءً من هذا الشهر يستطيع جميع زوّار عزرائيلي عكا أن ينضمّوا لهذه المبادرة ويتمنّوا الأمنيات بعد إلقاء القطع النقديّة التي سيتم التبرّع بها لجمعيّة مكافحة السرطان.

بعد انتهاء حفل الإفتتاح ستًقام فعّاليّة مجّانيّة للأولاد إلى جانب محطة لزيادة التوعية لمنع مرض السرطان. كما وستقوم مجموعة من طالبات التربية في الكليّة الأكاديميّة الجليل الغربي بقراءة القصص للأولاد في ساحة الجيمبو في الكنيون.

"قيمة العطاء تقف في رأس هرم أولويّاتنا"، يقول بولنيك ويضيف، "أردنا أن نقوم بمبادرة مميزة في إطار الإمكانيّات المتوفرة لدى الكنيون، بحيث تبقى معنا إلى الأبد. بركة الزينة تشكّل حافزًا لفعاليّة رائعة، حيث يمكن الإستمتاع بها من جهة ومن جهة أخرى فعل الخير وتقديم العطاء للآخر. جمعيّة مكافحة السرطان تعاونت معنا في هذه الخطوة ومعًا، ندعو كل سكّان مدينة عكّا ليحضروا حفل إفتتاح بركة الأمنيات، حيث بإمكانهم وجميع أفراد عائلتهم التبرّع لمرضى السرطان، وإلقاء قطعة نقديّة في البركة وتشجيع العطاء".

وتقول ميطال أبو حَتسيرة: "بالنسبة لي، فإن بركة الأمنيات هي مثال يحتذى به إذ نعلّم من خلاله أولادنا، عن طريق الإرشاد والتوعية، والمبادرة للعمل. أومن بأن جميع سكّان مدينة عكّا سيتجنّدون لصالح هذا المشروع".