أعلن أمس عن خروج الجبهة من الإئتلاف ببلدية حيفا، إحجاجا على تنكر رئيس البلدية للإلتزاماته بحسب مصادر بالجبهة.

السيد هشام عبدو عضو البلدية عن كتلة الجبهة والذي دخل البلدية بعد إستقالة المربي فتحي فوراني لأسباب صحية، عقب على الخروج من الإئتلاف بأنه قبل دخوله للبلدية تم التنكر من قبل رئيس البلدية لوعوداته وإلتزماته تجاه المجتمع العربي بالمدينة وأعضاء الجبهة قبل الإنتخابات وبعد الإنتخابات.

ما هي مطالبكم التي بسببها تم الخروج من الإئتلاف ؟

رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف، يقيم نفسه بأنه الفهيم الأوحد لمشاكل وقضايا المواطنين العرب بحيفا، أكثر من ممثلي الجمهور العربي بالبلدية، وهذا غير مقبول لدينا قولا وعملا .

وكذلك طالبنا بعدة أمور أهمها:

* الإعتراف بجمعية ومدرسة حوار التي هي مدرسة رائدة بالمجتمع العربي .

* دعم التعليم الرسمي العربي .

*ترقية المساواة لدرجة الشراكة والتي لم نحصل عليها لغاية الآن.

* إقامة بيت للشعب، وهو أن يكون عبارة عن بيت عزاء للطائفة العربية المسلمة بالمدينة، الذين لا يجدون مكانا لفتح بيوت عزاء إلا بالساحات لعامة، وهذا غير مقبول ويجب أن يعطوا حلا سريعا لتلك المشكله الإنسانية القصوى.

هل كان دخولكم للإئتلاف خطأً ؟
كلا. لأننا كان لدينا كامل الإعتقاد أن الشراكة سوف تنجح، وبذات الوقت لا يوجد شخص بالعالم يستطيع أن يتكهن ماذا سيفعل أو لن يفعل السياسي بعد فوزه بالإنتخابات، وبحالتنا رئيس البلدية لم يفعل إذ تنكر لإلتزاماته.

هل كانت هنالك محاولات بالبلدية لثنيكم عن قراركم ؟

نعم، لقد حاولنا أن لا نصل للوضع الحالي، فقد تم تشكيل وفد كامل من الجبهة بشهر أيلول، للتباحث مع رئيس البلدية وتحذيره لكي لا نصل إلى ما وصلنا إليه، ولكن للأسف لم نحصل على مطالبنا فخرجنا من الإئتلاف.