[x] اغلاق
بنك مركنتيل يتعاون مع جمعيّة حاسوب لكل ولد لسنة إضافيّة
5/4/2017 10:18
بنك مركنتيل يتعاون مع
جمعيّة "حاسوب لكل ولد" لسنة إضافيّة
حتى الآن.. تبرّع بنك مركنتيل بـ1200 حاسوب لجمعيّة "حاسوب لكل ولد"..
مدير عام بنك مركنتيل، شوكي بورشطاين، خلال كلمته في حفل تجديد الإتفاق:البنك يولي أهميّة كبيرة لموضوع التربية والتعليم الأكاديمي ويعتبر التبرّع بحواسيب للأولاد خطوة لكسر الفوارق الديجيتاليّة وطريقًا هامًّا لتطوير التربية والتعليم في بلدات الضّواحي
وقّع مدير عام بنك مركنتيل، شوكي بورشطاين، مؤخّرًا على تجديد الإتفاق مع جمعيّة "حاسوب لكل ولد" بنيّة التبرّع لشراء حواسيب للأولاد وأبناء الشبيبة التي لا تسمح لهم ظروفهم بشراء الحواسيب. وأقيم حفل التوقيع في مكتب المدير العام للبنك وبمشاركته، إلى جانب مديرة الموارد البشريّة والإدارة روني لرس، ومدير وحدة الصّيرفة الخصوصيّة، دودي ميمون، والناطقة بلسان البنك ومسؤولة الفعاليّات المجتمعيّة فيه، أوسنات كيرن.
 
ومثّل جمعيّة "حاسوب لكل ولد"، رئيس الجمعيّة البروفيسور آرييه سكوپ، والمديرة العامّة للجمعيّة الدكتورة أورلي تمير، ومركّزة تطوير الموارد في الجمعيّة السّيدة ياسمين أفراميان.
 
ويشار إلى أنّ بنك مركنتيل تبرّع خلال سنوات مشاركته في مشروع "حاسوب لكل ولد" بأكثر من 1000 حاسوب.
 
وشكر السيّد آرييه سكوپ، رئيس جمعيّة "حاسوب لكل ولد"، مدير عام البنك على التبرّع السّخي، مستعرضًا نشاطات الجمعيّة على مدار سنوات. وقال إنه وعلى مدار سنوات، تم تركيب عشرات آلاف أجهزة الحاسوب في بيوت في مختلف أنحاء البلاد، والتي تمتع بها عشرات آلاف الأولاد وأبناء عائلاتهم، حيث ساعدت هذه الحواسيب الأولاد وعائلاتهم على حدّ سواء.
 
بدوره، أوضح بورشطاين أنه وفي إطار النشاطات الإجتماعيّة للبنك وموظّفيه، يرى البنك أهميّة كبرى في تطوير التربية والتعليم والدّراسة الجامعيّة لتقليص الفوارق في مدن الضّواحي. وقال: "مشاركتنا في هذا المشروع تسهم في تقليص الفوارق الديجيتاليّة في حين ينكشف عدد أكبر وأكبر من أبناء الشبيبة على التّطوّر التكنولوجي واستخدام الحواسيب في الحياة اليوميّة، ولا سيما في إطار التعليم والدّراسة الجامعيّة". وتابع: "بهذه الطريقة نساعد في بناء جيل مستقبل ذي قدرات جيّدة تساهم في خلق مجتمع أفضل وأكثر تطوّرًا. نحن سعداء لكوننا جزءًا من هذا المشروع. ممثلو البنك وزبائنه يشاركون في احتفالات توزيع الحواسيب في عشرات البلدات في كافّة أنحاء البلاد، وفي كلّ مرّة نشعر بالسعادة مجدّدًا بهذا العطاء ونتأثر من هذا اللقاء مع الأولاد والشّباب الذين يحصلون على الحواسيب".