[x] اغلاق
تدني المستوى الأخلاقي لبعض مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي هدف الى ضرب مصالح المدينة الاقتصادية وبعض رجال الأعمال
13/4/2017 16:20

تدني المستوى الأخلاقي لبعض مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي هدف الى ضرب مصالح المدينة الاقتصادية وبعض رجال الأعمال

موقعي "يا عيني" و"عرب متحدون" نشرا خبرًا تحت عنوان  "فيديو لشخصية معروفة من منطقة شفاعمرو خلال علاقه حميمة وملتهبة" لا يمت للواقع والحقيقة بصلة من خلال مؤامرة هدفت إلى تدمير محلات تجارية ناجحة ولامعة في المدينة

شخصيات سياسيه شفاعمرية ورجال اعمال شرعوا بتقديم  دعاوى قذف وتشهير ضد الموقعين وتغريمهما جنائيًا وماليًا .

سرح صاحبا موقع "يا عيني" وموقع "عرب متحدون" في خيالهما القذر قبل ايام في وصف علاقة غرامية حميمة من خلال فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب وصبيه من مركز البلاد بنسبهم الفيديو لشخصية شفاعمرية معروفة على الصعيد الاقتصادي , وذهب أصحاب الموقعين بعيدًا في خيالهما بوصف أحداث الفيديو وكأن العلاقة مستمرة منذ سنوات طويلة "كما يبدو" وانه "كما يبدو" فان الفتاه بدأت بابتزاز رجل الاعمال و"كما يبدو" فان العلاقة حدثت داخل المحل وفي وضح النهار, وكما يبدو وكما يبدو وكما يبدو..... تهيؤات وخيال مريض وقصة غاية في الإثاره كلها من نسج خيال الكاتب دون الاستناد الى وقائع او مستندات أو أدلة دامغة كما يتوجب على الصحافة الموضوعية ,الشريفة الصادقه ، بينما استند صاحب الموقع على تهيؤات وتخيلات وسرد قصه هدفها فقط رفع مستوى الريتنغ لدى الموقع وإثارة شهوة القراء الجنسية من اجل تأمين عدد قراء كبير بهدف التربح الرخيص اولا من شركات الانترنت الكبرى وضرب المصالح التجارية الشفاعمرية في الصميم والإساءة الى شخصيات شريفة ,عفيفة, مثابرة, مناضلة, عصامية بنت لنفسها ولبلدها صروحا اقتصاديه تعجز عنها كبرى الشركات في البلاد ورفعت اسم واقتصاد بلدها عاليًا وذاع صيتها الافاق وتغنى بها القاصي والداني وتحولت الى مزار يومي لآلاف الأشخاص من جميع انحاء البلاد, ومن جميع الأوساط  الذين دعموا اقتصاد المدينة أيضا بالملايين .

صاحب موقع عرب متحدون أفاد في رسالة لأحد الأشخاص انه نقل الخبر كما هو من موقع يا عيني دون ان يبحث في اساس وصحة الخبر, ومن ثم قدم اعتذارًا بارزًا في موقعه على فعلته الغاشمة, اما موقع يا عيني فانه مشتبه من قبل الشفاعمريين المعنيين بالامر انه ضلع في مؤامرة خبيثة مولها كما يبدو بعض المتآمرين على مصالح المدينة ورجال اعمالها , وان قضية نسب الفيديو الى شخصية شفاعمرية هو جريمه لا تغتفر وان الحساب القانوني سيكون عسيرًا .

محرر السلام عاين الفيديو المذكور واجرى تحقيقًا شاملًا على مدار الاسبوع الاخير وان الفيديو يظهر وجه الفتاه فقط ولا يظهر بتاتًا وجه الشاب, ولا يوجد في التسجيل اي دليل ولو حتى رمز صغير يشير الى شخصية الشاب او عمله ,وان مثل هذه الفيديوهات منتشرة بين الشباب بالعشرات لا بل بالمئات وان استغلال احد هذه الفيديوهات بقصد الإساءة الى رجال اعمال شفاعمريين من مجال عمل معين ما هو الا جريمه ترتكب بحق شفاعمرو وأهلها ورجالاتها الطيبين, وان مصدر الفيديو كما يبدو من مركز البلاد ولا علاقه بتاتًا لأي شخصية شفاعمرية,  والاهم من كل هذا ان ردة الفعل الشعبي من خلال التعليقات في الموقعين جاءت حادة وصارمة متهمة اصحاب الموقعين بالإساءة والقذف والتشهير والجريمة النكراء والمسّ بعرض الناس وسمعتهم الطيبة , ولم تخفِ الناس مشاعرها في تعليقاتها فهددت اصحاب الموقعين وأرغت وأزبدت ودعت الناس الى مقاطعتهم كعقاب جماعي على فعلتهم الدنيئة.

السلام تطالب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أخذ الحيطة والحذر حتى في مداولة فيديوهات من هذا النوع واتهام اشخاص لا علاقه لها بها لان في ذلك مخالفة جنائية خطيرة عقابها السجن لمدة 5 سنوات ,وان اعمال من هذا النوع قد تضر بالصالح العام وتضر بالعلاقات الاجتماعية وتزرع الفتنه بين الناس وتهدم مجتمعا باسره .

وصدق الاب بحوث حين حذر الاسبوع الماضي من خلال ندوة خاصة برجالات الدين من استخدام سيئ لهذه المواقع وانه قرر مقاطعتها نهائيًا لأنها سبب دمار ومشاكل خطيرة