[x] اغلاق
عضوي الكنيست حمد عمار ومجلي وهبة يحذران من تفشي الكحول بين الشبيبة
29/10/2009 11:18

زايد خنيفس
في خطابه امام هيئة الكنيست صرح عضو الكنيست عمار ان زيادة استهلاك الكحول بين ابناء الشبيبة هي كارثة واستطرد عمار بان زيادة في استهلاك الكحول بين المراهقين وابناءالشبيبة وآثاره السلبية والمدمرة على المجتمع الإسرائيلي نراها في كل مكان.
واحدة من النتائج الغير المقبولة لاستهلاك الكحول هي القيادة في حالة سكر ،وحوادث الطرق الخطيرة هي سبب ونتيجة لذلك ,فهذة الحوادث تتصدر عناوين الصحف مرارا والتي حثت الشرطة ,المحاكم والسلطة التشريعية بالعمل لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
وعلاوة على ذلك ، فإننا نشهد باستمرر الأحداث العنيفةوالمخيفة من مشاجرات وطعن بين المراهقين في الحدائق العامة والنوادي وأماكن الترفيه الأخرى.
في رأيي من المستحيل مناقشة ظاهرة استهلاك الكحول بمعزل عن القضاياوالطواهر الاجتماعية -الاقتصاديةالتي تؤثر على مجتمعنا.
على سبيل المثال ، ابناء الشبيبة من القدمين الجدد وابناء لعائلات الفقيرة نسبة استهلاك الكحول لديهم عالية جدا"،حيث اصبحت معيار مقبول اجتماعيا. فهذةالفئة من ابناء الشبيبة تجد نفسها خارج أطر ومؤسسات  اجتماعية وحكومية ترعها بل في الحدائق العامةونوادي ليلية من اجل استهلاك الكحول.أن هذاالاتجاءهو ظاهرة خطيرة جدا" اساسها يكمن في جهز التعليم وأعتقد أن واحدا من العوامل الرئيسية لهذه الظاهرة يكمن في تراجع أنشطة حركات الشبيبة المختلفة وحركات التطوع فحركات الشبيبة هي الأكثر ملاءمة لبيئة صحية للطلبة والشباب بعد ساعات الدراسة,وبديلا مناسبا للتلفزيون والحانات والحدائق العامة.
وفي اقتراح لجدول الاعمال حول الازدياد في استهلاك الشبيبة للكحول عرض النائب مجلي وهبة، من حزب "كاديما"، نائب رئيس الكنيست المعطيات المقلقة التي تتطلب موقفا حازما لمنع تواصل التدهور الذي قد يؤدي الى الحاق كارثة بالمجتمع وقال: "حين اسمع بأن  60% من الشبيبة في اسرائيل يتناولون الكحول و 738 ولدا وشابا وصلوا عام  2008 للمستشفيات بسبب الاسراف في شرب الكحول, بحيث أن 20% من الشبان و 10% من الشابات اعترفوا بشرب الكحول مرة اسبوعيا ويطرح السؤال كيف نعالج القضية المرعبة التي تؤدي بأولادنا إلى التهلكة وتزيد من احتدام آفة العنف بيننا".
واضاف النائب مجلي وهبة، من حزب "كاديما"، نائب رئيس الكنيست: "يجب ان يركز العلاج على التوعية وعلى العمل الشمولي الذي يدمج مصادر من الأمن الداخلي مع التربية والمدارس والاهالي والمجتمع وقادة الجمهور لقطع دابر هذه العادات السيئة من بيننا ".
ورد على الاقتراح وزير الامن الداخلي الذي وافق على انه اذا تم رص الجهود والتكاتف سلفا للمعالجة الفورية للمشكلة فسيكون هناك امل لتحقيق النجاح ولانقاذ المجتمع كله ومن المحبذ البدء مبكرا لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
في نهاية النقاش تقرر تحويل الاقتراح لبحثها في لجنة التربية والثقافة والرياضة البرلمانية.