دعت مجموعة مقربة من التجمع الوطني الديموقراطي الى اجتماع سيعقد يوم السبت القادم في مقر جمعية الجليل، اطلقت على نفسها اسم الهيئة الوطنية للدفاع عن متهمي شفاعمرو، وذلك وحسب الدعوة التي ارسلت سيتم العمل على تجنيد الاموال للدفاع عن المتهمين في قضية الأرهابي ناتن زادا. واكدت الدعوة التي وصلت الى مراسلنا نسخة عنها بان الحديث يجري عن تأسيس هيئة جديدة.

الاعلان عن هذه المبادرة اثار استياء رئيس اللجنة الشعبية التي شكلت في اعقاب الحادث الاجرامي ويرأسها عضو البلدية احمد حمدي، عن الجبهة الديموقراطية، اضافة الى تحفظ رئيس البلدة ناهض خازم عن هذه المبادرة، حيث اعتبروا هذه الخطوة محاولة لشق الصف في الدفاع عن المتهمين الشفاعمريين.

ومن جهته قال نشيط التجمع مراد حداد لمراسلنا : استغرب كيف يتم عقد اجتماع للجنة الشعبية ولا يتم دعوة اعضاءها من التجمع وابناء البلد فكل مرة نواجه محاولة لاسثتناءنا. اما بخصوص الدعوة الى تأسيس هيئة وطنية جديدة فلم يتم تنسيق ذلك معنا بل طلبت من احد المبادرين عدم استثناء رئيس البلدية واحمد حمدي، وفي هذا السياق اريد ان اؤكد بان رئيس اللجنة المالية للجنة الشعبية زهير كركبي لم يبادر لاي حملة مالية لدعم المتهمين واضاف : نحن ضد اقامة اي هيئة جديدة غير اللجنة الشعبية واي انتقادات فسوف نطرحها على الطاولة .

رئيس اللجنة الشعبية احمد حمدي عقب على مبادرة اقامة هيئة جديدة للدفاع عن متهمي شفاعمرو وقال : رئيس البلدية اكد على دعمه للجنة الشعبية والتي ستواصل عملها وجمع التبرعات، ولم تترك اللجنة ابناء شفاعمرو المتهمين بل ترافقهم الى كل جلسة محكمة، وفي هذا السياق احذر من شق وحدة الصف لأن اي خطوة تفسيخية سوف تضرب شبابنا واولادنا واغلاق الملفات التي افتتحت ضدهم ونطلب ان يكون الجميع في موقع المسؤولية والابتعاد عن ضرب وحدة الصف.