ابتداءً من الأسبوع المقبل 1/11/2009 سيدخل قانون إنارة الأضواء الإجبارية خلال النهار حيّز التنفيذ، ويستمر سريان القانون حتى آذار 2010، أي على مدار فصل الشتاء بكامله.

ويتضح من المعطيات التي جمعتها جمعية اور ياروك أنه بالإمكان التقليل من نسبة حوادث الطرق بـ15% على الاقل عن طريق إنارة أضواء السيارة على مدار كل ساعات النهار.

شموئيل أبوآب، المدير العام لجمعية أور ياروك يقول: عملية بسيطة لإنارة أضواء السيارة مع دخول السائق اليها، لا تتطلب جهدا أو موارد خاصة من الممكن أن تنقذ حياة، خصوصا في شهور الشتاء عندما تتحول شروط السياقة الى صعبة وأكثر خطورة علينا مضاعفة الجهود لخلق رؤية قصوى والسياقة بحذر.

وتتضح أهمية إنارة الأضواء خلال النهار عبر عدة طرق:

أولها وضوح الرؤية، ويكتسب الأمر أهمية خاصة في ظروف رؤية صعبة مثل السياقة في الضباب، المطر، ويكون للإضاءة أهمية خاصة في منع الحوادث. كذلك للإضاءة دور في إظهار جسم المركبة للسيارات التي تمشي خلفها وتحذير سائقها قبل وقت كاف.

ويتضح من استطلاع سابق لجمعية اور ياروك صورة مشجعة إذ أن 93 % من السائقين أشاروا أنهم يؤيدون قانون إنارة الأضواء الإجباري و87% أشاروا الى أنهم يواظبون على إنارة الأضواء في الطرق البين- بلدية، وفقط 10% من الذين استطلعت آراؤهم أشاروا أنهم لم يضيئوا اضواء السيارة لأنهم "نسوا".

في دول مختلفة في العالم انتبهوا لأهمية انارة الأضواء في كل ساعات النهار ويشجعون ذلك سواء عبر سن قوانين أو بصورة تطوعية. وفي أشهر الصيف أيضا، في الدول الأوروبية- الدنمارك، النمسا، فنلدا، لاتفيا، والنرلاويج وسلوفينيا والتشيك والسويد هناك قوانين تجبر السائقين على انارة أضواء السيارات طوال العام وعلى كل الشوارع