[x] اغلاق
أُمّ جديدة؟ طفلك يعاني من الحرارة المرتفعة؟ إليك الحل!
27/4/2017 13:56

أُمّ جديدة؟ طفلك يعاني من الحرارة المرتفعة؟ إليك الحل!

هل تذكرون الأغنية الشّهيرة، "أربعة مواسم في السّنة"؟ حسنًا، لكل فصل تأثير مغاير على حياتنا وصحتنا، فنشهد مثلًا أمراضًا أكثر فأكثر في فترة الانتقال الموسمي التي تحدث بها تغييرات في كافة المجالات، ولها تأثيرات نفسيّة وفيزيولوجيّة.

ويتأثر الصّغار والكبار من التغييرات الموسميّة، على حدّ سواء. ونلاحظ غالبًا أولادًا وأطفالًا يعانون من الرّشح، والسّعال وعيونهم تدمع مع حكّة، والشّعور بالاختناق والعطس والتعب وأوجاع في الرأس، وآلام في الحلق وارتفاع درجة حرارة الجسم المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة وتقلّبات حالة الطقس.

ولأنّ الأمومة هي أثمن النِعم والهبات وأكثرها إسعادًا في العالم، تحاول الأمّهات بكل الطرق والوسائل إعادة إبتسامة طفلها لأنّ في ذلك هدوءَها.

ولكن ماذا يحصل عندما يعاني طفلك البالغ من العمر بين 0-12 شهرًا، من ارتفاع حرارة جسمه والتي قد تصل إلى 38.5 درجة أو أكثر؟

تبلغ درجة حرارة الجسم السليمة 37 درجة، بينما تبلغ الحرارة غير السليمة لدى الأطفال 38.5 درجة. ومن المعروف أن الحرارة المرتفعة لا تُعرّف على أنّها مرض، وإنّما تدل على محاربة الجسم للبكتيريا التي نجحت بالتسلّل للجسم وأدّت إلى إلتهاب، وبالتالي فإن التعامل معها يتيح لكلّ منّا تشغيل تفكيره المنطقي واختيار الطريقة المثلى للتأقلم. ومع هذا كلّه، من المهم التشديد على أنّه يجب اصطحاب الأطفال حتى جيل 3 شهور ويعانون من الحرارة المرتفعة إلى الفحص الطبي، كذلك الأمر لدى الأولاد الذين يعانون من الحرارة المرتفعة وتظهر لديهم عوارض عديدة منها الشحوب والإرهاق وعدم المقدرة على القيام بالوظائف اليوميّة والإعتيادّية.

وإليكِ هذه النّصيحة القيّمة:

دواء لخفض الحرارة. بالإمكان مساعدة الجسم على خفض الحرارة بواسطة استخدام الدواء. أدوية خفض الحرارة المطروحة اليوم في السّوق لا تؤدّي إلى الإدمان، حتّى وأنّ طعمها لذيذ وسهلة للإستخدام.

تعرض في الصيدليّات وشبكات الفارم عدّة أنواع من مسكّنات الآلام وخفض الحرارة. هناك أدوية تعتمد على ﭘاراسيتامول الذي يخفض الحرارة ويخفّف الأوجاع لأربع ساعات فقط، وتوجد أدوية تعتمد على الإيبوبروفين. تركيبة الإيبوبروفين تخفض الحرارة خلال 15 دقيقة وحتى 8 ساعات متواصلة (ليلًا ونهارًا)، وعليه يعتبر دواء نوروفين للأطفال أكثر فعّاليّة، مما يتيح المجال للطفل للنّوم جيّدًا، ليتقوّى ويمنح الجسم الفرصة للتعافي.