احتفل مساء امس في مدينة شفاعمرو وتحت رعاية رئيس البلدية ناهض حازم بأزاحة الستار عن اسم المدرسة الابتدائية و"المكتب" لتحمل اسم المرحوم صالح محمد سمور وجرى الاحتفال بحضور حشد كبير من الضيوف والاهالي ومفتش المعارف احمد بدران ومفتش المدرسة السابق امين شحبلري .
هذا واصدرة البلدية شفاعمرو بتعاون مع عائلة المرحوم وادارة المدرسة كتابا خاص سجله في اصدقاء المرحوم صالح سمور مقالات اكدت عاى علاقتهم الطيبة والصفات التى تحلى بها المربي والذي كان اول الشباب الدروز الذين عملوا في جهاز التعليم في المدينة بدعم ولده المرحوم محمد سمور.
هذا وتحدث في الاحتفال رئيس بلدية شفاعمرو ناهض حازم والذي قال:المجتمعات الراقية هي التي رجلاتها وتخلد ذكراهم لاجيالها القادمة.والمجتعات الحية هي التي تحافظ على التواصل بين اجيالها لتبقى بصمايهم واضحة واثارهم ثابتة لا تزول وهي التي توصل ماضيهابحاضرها ومستقبلها والمجتمعات القوية هي التي تنهض بسرعة بعد كل تعثر التي تزداد صلابة بعد كل عاصفة.

وثم تحدث زميلة المربي نايف عليان والذي عمله معه سنوات طويله في المدرسة وقال: لقد تعامل المرحوم صالح سمور مع المعلمين الذين عمل معهم معاملة الند للند ولم يشعرهم بانة هو المدير الامر الذي رفع مستوى التعليم في هذه المدرسة لان كل معلم شعربانه هو صاحب المؤولية فيها.

وثم تحدث المفتش احمد بدران والذي اكده في حديثه على اهتمام البلدية في تسمية ماسساتها على اسماء قياداتها الاجتماعية.

وثم تحدث الاستاذ اسعد نصرالله زميل المرحوم وقال:ايها الشيخ الوقور كما لقبك اصحابك ومعارفك لقد كنت كبيرا وواسع القلب احببت كل الناس واحبوك لا كنت لا تميل الى المضاهر الكاذبة.

وتحدث باسم عائلة سمور المحامي سعيد سمور والذي شكر في كلمته كل من ساهم وبادر في تسمية المدرسة على اسم المرحوم عمه صالح سمور .ثم عدد في كلمته المحطات الهامه التي مرفيها المرحوم كانت من اهمها مساعدة النازحين من ابناء شفاعمرو عام 1948 في العوده الى بلدهم مع حلول النكبة في تلك الفترة حيث عمل المرحوم صالح سمور في نقطة العبور مع لبنان شمال البلاد ومواقفة الشجاعه وشكر زوجته الفاضله مع زوجها عند مرضه .