[x] اغلاق
لجنة المبادرة العربية الدرزية والكاتب عصام عراف يتضامنون مع عميد الأسرى العرب صدقي المقت
18/5/2017 7:07

في مجدل شمس السورية المُحتلة

لجنة المبادرة العربية الدرزية والكاتب عصام عراف يتضامنون مع عميد الأسرى العرب صدقي المقت

·        عصام عراف : " مندهشين من مستوى الظلم الذي يحتويه قرار سجن عميد الأسرى صدقي المقت".

·        محمد نفاع " نعتز بهذا العرين الذي أنتج رموز من المقاومين للاحتلال وموبقاته وعلى رأسهم العميد صدقي المقت".

·        نايف سليم : "  كنا وما زلنا نتشرف بزيارتكم لكي نسّن سكاكين النضال".

قام امس الموافق  17.5.2017 وفد ضم لجنة المبادرة العربية الدرزية والكاتب عصام عراف بزيارة تضامنية مع عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت, بالإضافة للكاتب عصام عراف شارك في الوفد كلٍ من غالب سيف – رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية وأعضاء سكرتارية اللجنة  : نايف سليم , محمد نفاع وجهاد سعد, حيث كان في استقبالهم في بيت ذوي العميد المقت في مجدل شمس السورية المُحتلة لفيف من المشايخ والقياديين وعلى رأسهم الشيخ أبوفخري سليمان المقت, والد العميد, والشيخ أبو محمد عدنان الصفدي والشيخ أبو وديع رفيق إبراهيم وآخرون.

الشيخ ابوفخري حيى الوفد ورحب بقدومه طالباً بأن : " يتقدم الوفد فقط بالتهنئة .. أولاً .. للجولان السوري المُحتل, وللوطن السوري الغالي, ولقيادته وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد  وللجيش العربي السوري  الباسل, على ما قام به نجله صدقي من واجب كشف العلاقة التآمرية القائمة ما بين إسرائيل والمنظمات التكفيرية المعتدية على الوطن السوري.. وأن الحُكِم الجائر الذي صدر بحق صدقي ما هو إلا ضريبة مُشرفة علينا دفعها للوطن السوري ووحدته وشعبه". الكاتب عصام عراف والذي أعرب عن تقديره للعميد صدقي ولموقف ذويه وأهل الجولان أكد أن هذا الحُكِم يكشف عورة الديمقراطية المُزيفة التي يحاول الاحتلال التحلي بها وأضاف : " اننا بالفعل مندهشين من مستوى الظُلم الذي يحتويه قرار سجن عميد الأسرى صدقي المقت". الشاعر نايف سليم سرد طبيعة العلاقة ما بين مناضلي وأحرار الجولان السوري المُحتل وبين أعضاء الوفد والتطابق بين المواقف الحاصل اليوم في المواقف تجاه ما يجري من عدوان وتآمر على سوريا الباسلة, معتبراً العميد صدقي واحداً من أهم رموز النضال الوطني الشريف, العربي عامةً والسوري خاصةً , وأضاف قائلاً : " كنا وما زلنا نتشرف بزيارتكم .. لكي نَسِّن ( نشحذ) سكاكين نضالنا". الكاتب محمد نفاع - السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي, والذي يحظى بتقدير خاص ومميز لدى الجولانيين, أعرب عن افتخاره بالحدث والحديث ومما قاله : " نحن نعتز بهذا العرين .. الذي أنتج رموز من خيرة المقاومين للاحتلال الإسرائيلي ولموبقاته, وعلى رأسهم العميد المناضل صدقي المقت". الشيخ أبو محمد عدنان الصفدي نجل طيب الذكر المرحوم الشيخ أبو عدنان محمود الصفدي رحب  : " بهذا الوفد الفلسطيني من المناضلين الذين لهم باع طويل في النضال ضد الاحتلال " , وأضاف : " في آخر المطاف لا يصح إلا الصحيح ونحن على ثقة أن  الدولة الفلسطينية ستقوم وعاصمتها القدس الشريف.. وقضية فلسطين كانت وما زالت قضية الأمة وبوصلتها النضالية وخاصة بالنسبة لنا كسوريون". جهاد سعد وغالب سيف وباقي الحضور تحدثوا عن المقام والمواقف ذات الصلة, ومما قاله غالب سيف : " تجاوباً مع ما طلبه  الشيخ أبو فخري والد العميد صدقي نحن نهنأ الجولان بهذه المواقف وهذا العطاء للوطن .. ونتشرف بأن يكون موقفنا متطابقاً بكامل تفاصيله مع موقف عميد الأسرى صدقي بما يتعلق بالجريمة الاستعمارية الصهيونية والرجعية ضد سوريا", باعثاً  : " تحية اجلال واكبار للأسرى أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بإضرابهم البطولي عن الطعام في سبيل قضية شعبهم", متمنيا انتصارهم وتحرر كل الأسرى العرب في القريب العاجل.

لجنة المبادرة العربية الدرزية