زايد خنيفس
بادر القاده الشباب في المركز الجماهيري في طمره الى تظاهرة رفع شعارات ضد العنف في المدينه حيث وقف العشرات من طلاب المدارس على اختلاف صفوفهم حول دوار القدس رافعين شعارات ضد العنف، جاء فيها نحن نستحق الحياه، لا للعنف نعم للتأخي، ايها الاباء راقبوا الابناء، ايتها الام دورك الاهم، يا شبابنا احملوا بدل السكاكين اقلاما، وغيرها من الشعارات، وتم خلال التظاهرة توزيع بيان من القاده الشباب جاء فيه نتوجه لكل اهل الخير في مدينتنا الحبيبه الغاليه التي ليس لنا بيت سواها، ان يكون رسل خير وسلام، وان يكثفوا المساعي لعودة اللحمه والوئام، وان يغمروا جراح مجتمعنا بالحكمه والكلمه الطيبه، ونطلق صرخة مدويه لكل اخواننا الشباب امل ومستقبل مدينتنا الاحباب، حتى متى سنبقي الخطر على حياتنا حتى متى ستبكي امهاتنا، الى متى سنكون مفاتيح للشر، لماذا لا نغير الاهتمامات، لماذا لا نكون الامل لمستقبل افضل، فاين نحن من القول البركه بالشباب، ماذا حل بنا اين العلم والمعارف اين نحن من بيوتنا وحاراتنا ومدينتنا ومجتمعنا، هل نحن اليوم عناصر هدم ام بناء.

وتابع البيان ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وانما هي تذكرة فان الذكرى تنفع المؤمنين، مدينة طمره المعروفه بتسامحها واخلاقها والنسيج الاجتماعي المبني على تقوية العلاقات فهذا البلد الطيب قادر على ان يتجاوز كل العقبات والصعوبات من اجل مستقبل منير لهذه المدينه العزيزه على كل واحد منا.
هذا وحضر رئيس البلديه تظاهرة رفع الشعارات وقال في حديث خاص :( انني ادعم واؤيد وابارك مثل هذه المبادرات التي من شأنها تعمل وتساهم في تهدئة الخواطر وفي رأب الصدع واعادة المياه الى مجاريها انني مؤمن كل الايمان ان العائله الطمراويه الواحده تعمل ليل نهار على ان يعود النسيج الاجتماعي كما كان عليه سابقا بشكل سريع ودون بطؤ املنا ان يعمل كل واحد في مكانه لتهدئة الامور. من جهه اخرى انني اناشد اولياء الامور ان يراقبوا ويلاحقوا ابناءهم اينما كانوا ليعرفوا ويتأكدوا من هو رفيق ابنهم ومع من يتعامل ابنهم كي يتأكدوا ويعرفوا كيف يتعاملون مع أبنائهم ويوصلوهم الى شاطئ الامان بسلام ).