وأضاف قيس: "بعد أن ضربوني ضربًا مبرحًا في جميع أنحاء جسمي، اقتادوني إلى مركز شرطة عكا، وقبل وصولي إلى مركز الشرطة انضم رجل شرطة ثالث مع الشرطيين وهو الآخر قام بضربي، وعندما وصلت سيارة الشرطة إلى ساحة مركز الشرطة اجتمعوا عليّ بالضرب مرة أخرى، وكل هذا دون أن ارتكب أية مخالفة أو أي ذنب ضد رجال الشرطة. 

وانهى قيس بالقول: "تم اعتقالي واحتجزوني في مركز شرطة عكا، وتم تمديد توقيفي لمدة ثلاثة أيام ثم فوجئت اليوم قبل انتهاء المدة بإطلاق سراحي، وقد قدمت بتقديم شكوى الى وحدة التحقيق مع الشرطة من قبل محامٍ". 

من جهته صرّح المحامي سعيد مطر من مكتب المحامي احمد نزال،  بأنه اطلع على عندما ملف التحقيق، حيث ادعت الشرطة أن موكله علي قيس سقط عن درج.

وأضاف مطر: "أستهجن مثل هذه الإدعاءات، حيث بات واضحا من الكدمات والعلامات التي على جسد موكلي أنها علامات عنف، حتى المحقق لم يسأل رجال الشرطة في المحكمة كيف أصيب موكلي". 

وطلب المحامي أحمد نزال من المحكمة السماح لطبيب ومصور بزيارة الشاب في المعتقل، ووافق القاضي على ذلك مع العلم أن هذا يعتبر سابقة قضائية بأ، يسمح القاضي لمصور وطبيب خاص بزيارة معتقل حسب طلب محامي الدفاع،هذا وبعد أن تم تصوير وفحص الشاب، نفاجئ اليوم بأنهم أطلقوا سراحه مع العلم أنه تم استصدار أمر بتوقيفه حتى يوم غد الثلاثاء الثالث من تشرين الثاني.

من جهته علّق الضابط عامر مجيد القائم بأعمال قائد شرطة عكا، على الموضوع قائلاً: ان إدعاءات الشاب المذكور تم تحويلها إلى وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة "ماحش" ونحن ننتظر النتائج، وبناء على نتائج التحقيقات سوف نتصرف مع الأطراف الضالعة بالقضية.