[x] اغلاق
إسرائيل: اعتراض سفينة أسلحة يعتقد أنها متوجهة لغزة
4/11/2009 11:55

بعد يوم على إعلانها رصد تجربة ناجحة قامت بها حركة حماس لإطلاق صاروخ مداه 60 كيلومتراً ويمكنه الوصول إلى تل أبيب، أعلن سلاح البحرية الإسرائيلي الأربعاء اعتراض سفينة أسلحة ترفع علم "أنتيغاوا"، مشيراً إلى أنه يعتقد أنها كانت في طريقها إلى قطاع غزة.
 
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة خاصة من سلاح البحرية اعترضت الليلة الماضية سفينة تجارية ترفع علم "أنتيغاوا" وضبطت على ظهرها وسائل قتالية مختلفة وذخائر تم إخفاؤها وكأنها سلع مدنية.

وأضافت أنه تم اعتراض هذه السفينة في البحر الأبيض المتوسط على بعد 150 كيلومتراً غربي الشواطئ الإسرائيلية، واقتيدت السفينة إلى أحد الموانئ الإسرائيلية لمواصلة أعمال التفتيش فيها.

ويعتقد بأن الوسائل القتالية كانت موجهة إلى أحد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة.

وقالت الإذاعة أنه لم تتوفر بعد تفاصيل أخرى .

وتستعد للتعامل مع صواريخ حماس بعيدة المدى

من ناحية ثانية، أكد نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، متان فلنائي، أن الدوائر الأمنية تعد العدة من الناحيتين الهجومية والدفاعية للتعامل مع احتمال تزود حركة حماس بصواريخ بعيدة المدى.

وقال فلنائي، في سياق مقابلة إذاعية الأربعاء، إن حماس تلقنت دروس العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وهي تحاول حاليا تجنب مواجهة أخرى مع إسرائيل.

وأشار إلى أن الحركة تجري مع ذلك استعداداتها لخوض مواجهة مستقبلية.

وشدد نائب وزير الدفاع على أن إسرائيل جاهزة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخوض مثل هذه المواجهة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيقوم بما يجب عمله للدفاع عن إسرائيل إذا اقتضت الضرورة ذلك وفقا للمعايير الأخلاقية التي يتبعها بصرف النظر عن تقارير مختلفة مثل تقرير غولدستون.

وكانت حركة حماس قد نفت هذا الأمر، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تأتي للتأثير في الرأي العام العالمي قبيل مناقشة الجمعية العمومية للأمم المتحدة تقرير غولدستون.


وفي الأثناء، عبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غابي أشكنازي، عن اعتقاده بأن المعركة المقبلة للجيش ستكون أيضاً في قطاع غزة.

وقال أشكنازي إن الجيش الإسرائيلي سيعود لمواجهة منصات إطلاق القذائف الصاروخية في المناطق السكانية الأشد كثافة في المعمورة والقتال في القرى والمدن والمساجد والمشافي ورياض الأطفال والمدارس لأن الأعداء يريدون فرض هذا الأسلوب من القتال على إسرائيل