سوريا تعتبر اعتراض إسرائيل السفينة فرانكوب قرصنة 5/11/2009 15:49
فيما نفى حزب الله صلته بالأسلحة التي كشف عنها في السفينة التي اعترضها سلاح البحرية الإسرائيلي في البحر المتوسط، اعتبر وزير الخارجية السوري وكذلك الحزب اللبناني أن ما قامت به إسرائيل إنما يعد "قرصنة" في المياه الدولية بحجج مختلفة؛ وفي الأثناء كشفت إسرائيل عن طبيعة الأسلحة التي تم العثور عليها. وفي بيان لاحق الخميس، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها أفرجت عن السفينة، ولكن من دون حمولتها.
حزب الله ينفي ففي بيان نشره تلفزيون المنار، التابع لحزب الله اللبناني، نفى الحزب بشكلٍ قاطع في بيان أصدره الخميس "أي علاقة له بالأسلحة التي ادعى العدو الصهيوني أنه صادرها من على سفينة فرانكوب، وأدان الحزب في الوقت نفسه القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية" على حد وصف البيان. المعلم: قرصنة رسمية من جانيه، قال وزير الخارجية السوري، في معرض رده على سؤال، أثناء وجوده في إيران، بشأن السفينة التي اعترضتها زوارق عسكرية إسرائيلية وادعاء مسؤولين إسرائيليين عن أنها كانت تنقل أسلحة من إيران إلى سوريا: "مع الأسف هناك قراصنة رسميون في البحار يعترضون حركة التجارة القائمة بين سوريا وإيران.. هؤلاء القراصنة مرة باسم أسطول بحري ومرة باسم تفتيش." وأضاف المعلم: "وهذه السفينة لا تحمل أسلحة إيرانية لسوريا ولا تحوي مواد عسكرية لصنع أسلحة في سورية.. وهذه السفينة تحمل بضاعة مستوردة من إيران إلى سوريا." نائب إسرائيلي يتهم تركيا وفي القدس، اتهم عضو الكنيست، أرييه الداد، من كتلة الاتحاد الوطني تركيا بتسهيل نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا، كما اعتبر مصر "جسراً لنقل القذائف الصاروخية" إلى قطاع غزة.
وأضاف النائب الداد بأن إسرائيل لا تستطيع بعد الآن تجاهل دعم الدول التي تسمى بالصديقة للإرهاب. 400 حاوية أسلحة وقذائف وتطرقت الإذاعة الإسرائيلية إلى طبيعة الأسلحة مشيرة إلى أنه بعد تفريغ نصف الحاويات التي كانت السفينة محملة بها وعددها 400 حاوية تتضمن:
وأوضح نائب قائد سلاح البحرية الإسرائيلي في مؤتمره الصحافي الأربعاء أن كمية الأسلحة المضبوطة في السفينة تساوي حوالي 10 في المائة من مستودع الأسلحة المتوفر لدى حزب الله. |