وصل مكاتب "السلام" أمس رد وزارة الداخلية على الأسئلة التي وجهها رئيس تحرير "السلام" لحاكم اللواء الشمالي، وجاءنا الرد من مكتب الناطقة بلسان وزارة الداخلية سابين حداد.
بالنسبة للسؤال الأول حول الانذار الذي وجهته وزارة الداخلية لرئيس وأعضاء المجلس البلدي من الفترة السابقة، قالت: ان الرسالة المذكورة أرسلت من قبل قسم الرقابة والالزام الشخصي في وزارة الداخلية، استمرارا للمراقبة على تخفيضات الأرنونا بين السنوات 2002-2008 لاستكمال المعلومات عن أعضاء البلدية الذين يواصلون عضويتهم من فترة الرئيس السابق.
وردا على التخفيضات في الأرنونا، قالت الناطقة بلسان الداخلية، أنه سبق وأرسلت رسالة لرئيس البلدية السابق (عرسان ياسين- ر.ت)، مدير الجباية والمحاسب يطلب منهم توضيحا حول التخفيضات التي منحها رئيس البلدية السابق بقيمة 10% لمن سدد الرسوم نقدا.
وحول الوظائف التي طلبتها البلدية مؤخرا، فقد ردت الناطقة بقولها أن البلدية توجهت لقسم القوى البشرية في الوزارة وللوزير في الوزارة وطلبت عددا من الوظائف الضرورية لها، وأن الموضوع قيد العلاج في الوزارة.
وعن مصير بلدية طمرة قالت الناطقة باسم الداخلية أن حاكم اللواء استدعى رئيس البلدية والأعضاء لجلسة استماع يوم الاثنين القادم لبحث موضوع عدم النجاح في اقرار ميزانية البلدية.