[x] اغلاق
عشرات الالاف يدخلون المسجد الاقصى مهللين مكبرين​ ..فيديو
27/7/2017 13:58
عشرات الالاف يدخلون المسجد الاقصى
مهللين مكبرين ..فيديو
قال مدير الأقصى الشيخ عمر الكسواني، اليوم الخميس، لن ندخل المسجد الأقصى المبارك إلا بعد فتح باب حطة.
 
 
ومن جهة أخرى قال مدير مديرية الوعظ والإرشاد في دائرة أوقاف القدس الشيخ رائد دعنا، "إن لم يفتح باب حطة على صلاة العصر، فسنصلي المغرب جميعا على باب حطة".
 
 
ورفضت قوات الشرطة ظهر اليوم فتح باب حطة احد ابواب المسجد الاقصى المبارك.
 
 
وذكر شهود عيان ووسائل اعلام ان حراس المسجد دخلوا الاقصى عبر باب المجلس لتهيئة المسجد لصلاة العصر، ولدى توجههم الى باب حطة لفتحه لاحقهم جنود الاحتلال ومنعهم من ذلك".
 
واضاف الشهود ان الحراس انسحبوا من المسجد احتجاجا على ذلك.
 
 
من جهته دعا الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية، اليوم الخميس، المواطنين بتكثيف التوافد على المسجد الأقصى المبارك غدا، وسائر الأيام القادمة، وشد الرحال إليه رغم إجراءات الاحتلال وقيوده التي تحول بينهم وبين أدائهم لعبادتهم.
 
 
وقال في بيان له، إن المرحلة القادمة هي مرحلة تثبيت ما أنجزه المقدسيون بثباتهم، ومقاومتهم الشعبية للإجراءات الإحتلالية الظالمة والجائرة.
 
 
وأضاف ادعيس، أن الإنجاز الفلسطيني بشكل عام، والمقدسي على وجه الخصوص هو دليل على أن مكامن القوة لدى الشعب الفلسطيني كبيرة وقادرة على انتزاع حقها الشرعي بالسيادة على القدس بشكل عام، والمسجد الأقصى بالتحديد. 
 
وطالب الكل الفلسطيني بدعم الأهل في القدس والوقوف إلى جانبهم في مطالباتهم بحقهم بالصلاة والعبادة في المسجد الأقصى دون إعاقات، أو ملاحقات مباشرة أو غير مباشرة.
 
 
وأكد ادعيس أن الأهل في القدس وسائر فلسطين أوصلوا رسالة واضحة لا لبس فيها للحكومة الإسرائيلية بأن مقدساتنا وعلى رأسها درة التاج المسجد الأقصى ليس مكاناً لأي كان سوى المسلمين الذين لن يتراخوا في حمايته والدفاع عنه .
 
 
وأشاد ادعيس بالمتابعة اللحظية للرئيس محمود عباس لما يتعرض له المسجد الأقصى، وعمله المكثف لإنهاء ما يتعارض وسياسة "الوضع القائم" فيه منذ العام 1967م، وإرجاع الأمور على ما قبل الـ 14 من تموز الجاري.
 
 
وأشاد أيضاً بصمود وشجاعة أبناء شعبنا الفلسطيني في التصدي والصمود امام هذا العدوان الاسرائيلي الجديد الذي يحدث لاول مرة منذ الاحتلال الاسرائيلي للعاصمة الفلسطينية المقدسة عام 1967م.
 
 
ووجه تحياته الخاصة للمرجعيات الدينية والوطنية والسياسية في القدس وخارجها والتي أثبتت حكمتها وعقلانيتها في مواجهة هذه الاعتداءات بالشكل الذي أدى إلى نهايتها إلى غير رجعة.
 
 
وأدى مئات المواطنين صلاة الظهر على أبواب المسجد الأقصى، فيما قررت المرجعيات الدينية بالقدس الدخول إلى الحرم الشريف عند صلاة العصر.
 
 
ودعا مفتي القدس والمرجعيات الدينية الأخرى في المدينة المصلين للعودة إلى إقامة الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك، بعد التأكد من إزالة البوابات الإلكترونية ورفع القيود الإسرائيلية.
 
 
وصدر القرار بعد استكمال عمليات إزالة الكاميرات والبوابات الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال في بوابات الأقصى .
 
 
وكانت المرجعيات الدينية المجتمعة في القدس دعت المصلين إلى صلاة العصر لتمكين جميع الراغبين من التجمع.
 
 
وأشاد الرئيس عباس بصمود المقدسيين، مسلمين ومسيحيين، في وجه إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، معتبرا أن وقفتهم كانت من أجل أن يحق الحق ويزهق الباطل.
 
بدورها، أوضحت المرجعيات الدينية ممثلة برئيس مجلس الأوقاف الإسلامية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس الديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة- أن الاحتلال قام بإزالة الجسور والممرات الحديدية الأرضية وقواعد الكاميرات التي ثبتت مؤخرا على أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد يومين من إزالة البوابات الإلكترونية، واصفة ذلك بالنصر العظيم المشرف لأبناء الشعب الفلسطيني.
 
 
وثمنت المرجعيات صمود الشعب الفلسطيني.
وتابعت المرجعيات في بيانها: "إن الصمود التاريخي والوحدة والاجماع حول قضية الاقصى أرغم الاحتلال على التراجع عن قراراته الأخيرة الباطلة والظالمة بحق المسجد، راجين أن تبقى الهمة عالية ومرفوعة الرأس، لأن الطريق لا زالت طويلة وتحفها الأشواك والمكاره".
 
 
وشددت المرجعيات على أن ما تم تحقيقه مجرد جزء من "مطالبنا العادلة، والمتمثلة بإعادة مفاتيح باب المغاربة المغتصبة منذ عام 1967، لدائرة الأوقاف الإسلامية ودخول كافة المسلمين من كافة أبواب الأقصى دون قيد أو إعاقة".
 
وأضاف البيان: "نقدر موقف القيادة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني، وموقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، على دعمهم ومؤازرتهم المعهودة".
 
 
وناشدت المرجعيات الدينية الملك عبد الله الاستمرار في استخدام كافة أوراق الضغط على إسرائيل للحد من انتهاكاتها.
 
 
 
وعمت أحياء مدينة القدس وتحديدا منطقة باب الأسباط، فجر اليوم الخميس، أجواء من الفرح العارم بعد الانتصار الذي تحقق بفعل إزالة البوابات الالكترونية والجسور والبوابات الحديدية عن مداخل الأقصى.
 
 
واعتبر مقدسيون  ما جرى رسالة للحكومة الإسرائيلية بأن المقدسات خطوط حمراء، وأنها بكل جبروتها لا تستطيع منع شعبنا ومصادرة حقه في العبادة وفي السيادة على مقدساته.
 
 
وأشادوا بالثبات وقة الإرادة والوحدة الميدانية للمقدسيين والكل الفلسطيني الذي انتفض في مختلف المحافظات ، واعتبروا ما جرى انتصار للشهداء والجرحى والأسرى.
 
 
وأطلقت الألعاب النارية وسط تكبيرات الله أكبر، فيما وزع مواطنون الحلوى ابتهاجا بالانتصار، وتحول المشهد من بكاء أمام بوابات الأقصى إلى احتفالات تعم المكان.
 
 
وفي حديث مع لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة اكدت عمل الشرطة  خلال ساعات الليلة الماضية على ازالة  كافة الوسائل الامنية التي كانت قد بقيت بعد ان كانت قد ازالت  الماكينات الالكترونية " الماجنومتربم - ماكنات الكشف عن المعادن " والكاميرات الذكية  قبل ايام , ازالت الليلة كافة الوسائل التي كانت قد وضعتها الشرطة على مداخل الحرم وبقيت  , تم ازالتها وبما شمل الجسور الحديدية المعلقة والمتاريس الحديدية وموضحة "السمري "عودة الشرطة في التدابير الامنية هناك الى ما قبل تنفيذ العملية بالحرم الشريف , الى ما قبل تاريخ 14.07