وقال شعيل فوجئت بانتشار شائعة وفاتي إثر نوبة قلبية، وقد تسببت في ذعر شديد لوالدتي وأولادي الذين لم تمر عليهم شائعات بهذه الخطورة"، مشيرا إلى أنه يتعامل مع الشائعات بابتسامة لأنها سلاح الضعفاء.

وروى شعيل التفاصيل قائلا: "في الوقت الذي وجدت فيه الشائعة انتشارا كبيرا، ووصلت إلى أسرتي، حاولت والدتي الاتصال على هاتفي المحمول، ولم أرد عليها لأنني كنت أصلى بالمسجد.. وعندما انتهيت من صلاتي قمت -كعادتي- بقراءة القرآن الكريم لبرهة، ولم ألتفت للهاتف، مما زاد من ذعر الجميع، وكان سببا في تأكيد الشائعة وانتشارها بهذا الشكل".

وأضاف شعيل: "للأسف لا أعرف المغزى من إطلاق مثل هذه الشائعات التي تمس الإنسان بصورة قد تتسبب في وفاة أناس آخرين، كما أن انطلاقها في هذا التوقيت تحديدا ربما يحمل أهدافا أخرى لمطلقيها" الذين أعتبرهم أشخاصا مصابين بمرض نفسي، ولا يعرفون الأخلاق الإنسانية، وأدعو لهم بالهداية".

دور سلبي

وأشار الفنان الكويتي في الوقت ذاته إلى أن الشائعات -بمختلف أنواعها وأشكالها- تؤدي دورا سلبيا في حياة الفنانين، لكن أن يبلغ الأمر بضعاف النفوس إلى إطلاق شائعة الموت فهذا لا يمكن السكوت عليه حتى لا تصل الأمور إلى ما لا يُحمد عقباه.

ومن جهة ثانية، كان الفنان الكويتي المعروف بلقب "بلبل الخليج" قد انتهى قبل فترة من تصوير أغنيتين في تركيا هما "بعد إذنك" و"مشلا"، وهما من كلمات الشاعر سعود البابطين، ولحنهما على التوالي كل من: ماجد المخيني، ونواف عبد الله، وهما من ضمن أغنيات ألبومه الأخير "نبيل شعيل 2009" الذي احتوى سبع أغنيات هي: "شوية" باللهجة اللبنانية من كلمات بيار الحايك، وألحان زياد بطرس، و"نويت الفراق" من كلمات عبد العزيز العبكل، واللحن من الفلكلور والتراث الكويتي، و"وش فيك "من كلمات مساعد الشمراني، ولحن فيصل الراشد، و"هدا هدا" من كلمات خالد المطيري، ولحن ماجد المخيني، وأخيرا أغنية "كيف الحال" من كلمات أنور المشيري، ولحن الفنان الإماراتي فايز السعيد.