[x] اغلاق
عصير البرتقال والليمون لوقاية طفلك من الأنفلونزا
7/11/2009 14:45

ونحن على أبواب فصل الشتاء ، نصاب بكثرة بنوبات البرد والزكام المتكررة الأمر الذي يزيد من الهواجس والرعب من  الإصابة بأنفلونزا الخنازير ، لذا ينصح الأطباء بضرورة تقوية جهاز المناعة بتناول فيتامين C ، والأفضل تناوله من مصادره الطبيعية ، ولا ننتظر الإصابة لمفعوله الوقائي الفعال.

يتوافر فيتامين "سي" بكميات كبيرة في الجوافة والبرتقال والفلفل بألوانه المختلفة والفراولة و الكنتالوب, والطماطم والمانجو والبطاطس المسلوقة مع القشر والكرنب الأخضر والسبانخ - وأوراق العنب والليمون والقرنبيط والخميرة والبطيخ ، ويشير الخبراء إلى أن ثمرة البرتقال المتوسطة الحجم أو نصف كأس من عصير البرتقال تسد احتياجاتنا اليومية من هذا الفيتامين.

ولفتت أحد الدراسات البريطانية الانتباه إلى أن عصير الليمون أو البرتقال الطازج الغني بفيتامين " سي‏"‏ يرفع كفاءة الجهاز المناعي للأطفال‏‏ ، وأوضح الأطباء أن فيتامين‏(‏ سي‏)‏ يوجد في كثير من الخضراوات والفاكهة الطازجة‏، مثل الجوافة، والليمون‏,‏ والبرتقال واليوسفي‏، و الجريب فروت‏،‏ وتناولها يزيد من فاعلية الجهاز المناعي‏،‏ خصوصا في مرحلة الطفولة‏، ونصح القائمون على الدراسة بتناول كوب من عصير الليمون أو البرتقال الطازج يوميا للوقاية من الإصابة بأمراض الحساسية، والأنفلونزا المزمنة.

كما تلعب الحركة أيضاً دوراً فعالاً بجانب هذا الفيتامين ، حيث أكدت دراسة أسترالية حديثة أن تناول فيتامين c لابد أن يتبعه نشاط جسدي كبير، حتى يكون فعال ، حيث تساعد الحركة علي إفراز حمض اللاكتيك الذي يدخل في تفاعلات مع فيتامين c تعجل بالشفاء من آثار البرد ، وفي حالة تناول فيتامين c مع الراحة يقلل فقط من فترة الزكام.

وعن نوبات الأنفلونزا الموسمية يشير د. أحمد عمر أستاذ الأنف والأذن والحنجرة إلى أنها تأتي على هيئة وبائيات ، ولهذا يجب الابتعاد بقدر الإمكان عن مصادر الإصابة بالأنفلونزا التي تنتقل عن طريق الإفرازات الأنفية والحلقية المتمثلة في الرذاذ أو عن طريق العطس أو السعال أو اللمس باستعمال أدوات المصابين بها،كذلك يمكن أن تنتقل عن طريق مخالطة بعض الحيوانات أو الطيور مما يؤدي إلى نقل الفيروس بخلايا الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي.

ارشادات الإصابة

أما في حالة الإصابة بالأنفلونزا على الشخص المصاب مراعاة بعض الأمور:

- تناول الحديد وفيتامين C يمكنك تعزيز المناعة، فنقص الحديد يؤدي إلى التعب وفقر الدم، ما يساعد  تكرار الإصابة بالأمراض، ولذلك من الضروري تناول أغذية غنية بالحديد، خاصة من قبل الأولاد في طور النمو، والنساء الحوامل اللواتي تزداد حاجتهن إليه، وهو متوافر في المحار واللحوم وصفار البيض والفواكه والخضراوات.

أما فيتامين C فهو منشط مساعد يشارك في دفاع الجسم ضد الفيروسات والجراثيم، ومن هنا تأتي أهمية تأمين وارداتك الغذائية اليومية بما فيه الكفاية من فيتامين C، وهو يتوافر في الفواكه مثل الجوافة والكيوي والبرتقال، والخضراوات مثل الفليفلة والملفوف والبقدونس.

 ويشير الأطباء إلى أن خطر العدوى يبلغ أقصاه في اليومين الأولين عند ظهور الأعراض الأولى للأنفلونزا، وينتقل الفيروس بالهواء عند العطس أو عند الكلام، وباليدين عن طريق اللمس والأشياء الملوثة والميكروبات التي تلتصق بها، وهي تعيش لساعات عديدة على سماعة الهاتف أو مقبض الباب، ويمكن تنظيف هذه المساحات بمواد معقمة، كما يجب غسل اليدين بانتظام بعد التمخط، ويجب حماية الأولاد وكبار السن.

ويقول الدكتور أحمد عمر "أن الطريقة المثلى للعلاج تكمن في الراحة التامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام مع تناول بعض المسكنات البسيطة والأدوية المخفضة للحرارة مع عدم إهمال التغذية الصحية والحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "س" كالبرتقال واليوسفي وليس هناك ما يمنع من تناول بعض الأعشاب مثل ورق الجوافة وزيت الكافور والينسون والزعتر لأنها تخفف من هذه الأعراض ، كما يجب الحرص على تجنب الأماكن المزدحمة وعدم استعمال أدوات الغير مع ممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم"