زايد خنيفس

علم مراسل موقع السلام من مصادر شبه رسمية في وزارة الداخلية بان الاتجاه يسود في الوزارة بمنح الفريقين المتنازعين في بلدية طمرة عادل ابو الهيجا رئيس البلدية والمجموعة التي تؤيده من جهة ومجموعة المعارضة والمسماه بـ"الثمانية" فرصة جديدة حتى منتصف الشهر القادم من اجل بذل الجهود للاتفاق على تشكيل ائتلاف شامل في المجلس البلدي.

يأتي هذا التاكيد عشية استعداد ابو الهيجا رئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي لحضور لجنة الاستماع امام متصرف لواء الشمال يوم الاثنين القادم وعلى ضوء فشل تمرير ميزانية البلدية للعام الجاري.

وفيما لو استمر الحال على ما هو عليه فهناك خطر يتهدد المجلس البلدي بإقامة لجنة تحقيق رسمية ورفع توصيات الى مدير عام الوزارة يقضي بحل البلدية وتعيين لجنة معينة.

وتبيّن لمراسلنا، من خلال مصدرٍ شبه رسمي، بأنّ في وزارة الداخلية ستمنح فرصة جديدة للطرفين للاتفاق، خاصة أن عادل أبو الهيجا، رئيس البلدية يحظى بتأييد الطواقم المهنية في لواء الشمال ومكتب الرئيس في القدس لتمكنه من رفع الجباية الى أكثر من 45% ودفع الرواتب للمستخدمين، وهو الامر الذي تراه الوزارة شرطا مهما في ابقاء الرئيس بمنصبه وعدم الاطاحة به.

وعلى صعيدٍ آخر اكد سعيد مساعد وزير الداخلية بأن سياسة وزير الداخلية ايلي بن يشاي هي عدم حل المجالس والبلديات وبذل الجهود لابقاء المجالس والبلديات تمارس عملها كونها منتخبة من الجمهور.

وعلم مراسلنا من مصادر مطلعة بأنّ وزارة الداخلية قد تقدم على تغير ادارة اللجان المعينة في قرية يركا ودبورية وتعيين رؤساء واعضاء جدد بعد فشل هذه اللجان في تأدية عملها.