أعربت الفنانة منى ذكي عن استيائها الشديد من الشائعة التي ترددت مؤخرًا بأن العلاقة بينها وبين زوجها الفنان أحمد حلمي سيئة للغاية ،
بعدما شاهد مؤخرًا مشاهدها في فيلم “أولاد العم” الذي لم يعرض بعد، والمقرر طرحه في دور العرض في عيد الأضحى المقبل. كما ذكرت الشائعة أن سوء العلاقة وصل إلى ذروتها لدرجة بلوغها حدّ التهديد بالانفصال. ونفت منى ذلك معربة عن أسفها مما تقوم بعض الصحف ومواقع الإنترنت بنشره، مؤكدة أن علاقتها بحلمي ليست مجرد زوج وزوجة بل أنه صديق لها تلجأ إليه في صغريات الأمور الخاصة في حياتها العملية، وهو على دراية كاملة بتفاصيل كل ما تقدمه قبل أن يعرض على الجمهور. فهو أول ناقد لها يهمها دائمًا معرفة رأيه لأنها تثق بوجهة نظره في الكثير من الأمور، كما أنه له قدره فائقة على إقناعها بوجهة نظره مهما كانت تتعارض مع وجهت نظرها.

وصرحت ذكي أنها وحلمي إعتادا على مثل تلك الشائعات التي يطلقها أصحاب النفوس الضعيفة قبل أي عمل يعرض لها، وهذه الشائعات تعرضت لمثلها كثيرًا من قبل في فيلم “أبو على وأحلام عمرنا” و”أحكى يا شهرزاد” وغيرهم , وأن مثل تلك الأقاويل أصبحت لا تمثل أي شيء في حياتها الأسرية ولكنها تنزعج من تدني مستوى بعضهم لهذا الحد المؤسف. فالفنان يفنى حياته من أجل التطرق لقضايا هامه يجب كشف النقاب عنها لإيجاد الحلول السليمة لها لأن تجاهلها قد يؤدي لكارثة مع مرور الوقت، ومناقشة قضايانا بعمق سوف يجعلنا نرتقي بمستوى معيشتها للأفضل. كما أن الفنان يتعرض للكثير من الضغوط النفسية والعصبية التي تأتى على حساب حياته الشخصية في نظير أن يخرج العمل متميزًا وأقرب ما يكون إلى الواقع وليس من العدل أن يكون جزاؤه هكذا .
وتجسد منى في الفيلم شخصية امرأة متزوجة تعيش حياة سعيدة ومستقرة جدا مع أبنائها وزوجها، إلى أن تدخل معه ذات يوم في مشادة كلامية، تنتهي بأن يحقنها بمخدر في عنقها، وعندما تفيق تجد أمامها علم إسرائيل، فيخبرها زوجها أنهما في “تل أبيب”، وأنه ليس إلا جاسوسًا إسرائيليًا كان في مهمة محددة في مصر، ولكنه أحبها لدرجة الجنون وتزوجها، وحين انتهت مهمته كان عليه أن يعود إلى إسرائيل، لتجد نفسها مرغمة على العيش هناك كمختطفة , يشارك منى البطولة كريم عبد العزيز وشريف منير ومن تأليف عمرو سمير و إخراج شريف عرفة.