[x] اغلاق
غزة في انتظار شتاء صعب
10/11/2009 12:54

قال مسؤول دولي يوم الاثنين إن مئات من الاسر الفلسطينية في غزة التي دمرت منازلها قبل نحو عام في الهجوم العسكري الاسرائيلي قد تضطر لقضاء شتاء اخر في الخيام.

وقال ماكسويل جيلارد منسق الامم المتحدة للمساعدات الانسانية في الاراضي الفلسطينية في مقابلة مع رويترز "انها مشكلة صعبة للغاية.. قدوم الشتاء والامطار. يساورنا قلق بالغ."
ومع فرض قيود على امدادات الاسمنت والصلب وغيرها من المواد الخام بفعل الحصار لم يتم اعادة بناء شيء في غزة منذ الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع والتي قالت اسرائيل انها استهدفت وقف اطلاق الصواريخ من جانب النشطين من القطاع.
وتقيد اسرائيل التي تفرض الحصار دخول المواد التي تقول انها يمكن أن تستخدم لاغراض عسكرية من جانب حماس التي سيطرت على غزة عام 2007. وقال جيلارد "نعرف ان

ناك مئات الاسر مازالت تعيش في الخيام. ونعرف أن هناك أكثر من ذلك يعيشون بين أنقاض منازلهم ونعرف أن هناك حتى أكثر من هذا العدد يقيمون مع أقاربهم واصدقائهم." وأضاف "انهم في حاجة لمواد لاصلاح منازلهم. وهم في حاجة للوقود كي يتمكنوا من التدفئة في الشتاء. هم يحتاجون للمياه النقية وشبكات صرف صحي."

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة ( أونروا) التي تدير نحو 200 مدرسة في غزة ووزارة التربية في غزة ان الاف التلاميذ يواجهون أيضا شتاء مظلما وباردا في المدارس التي لم يتم اصلاحها بعد.

وتقول الامم المتحدة ان الهجوم الاسرائيلي دمر 3535 منزلا وألحق أضرارا جسيمة بنحو 2854 كما ألحق أضرارا محدودة بنحو 25900 منزل.

وقال جيلارد ان الامم المتحدة ستواصل الضغط على اسرائيل لفتح المعابر بالكامل مع قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني.

وتم ابلاغ اسرائيل بأن الامم المتحدة يمكنها أن تحدد مصير مواد سمح بدخولها الى غزة للاستخدام في مشروعاتها. وحث جيلارد اسرائيل على السماح بدخول مواد يمكن أن تسمح على الاقل للمنظمة الدولية باستكمال مشروعاتها التي بدأتها بالفعل والتي تتراوح قميتها بين 80 و 100 مليون دولار.

وأضاف جيلارد "نقول ليس فقط للسلطات في اسرائيل ولكن للسلطات هنا في غزة ان بوسعنا الانتهاء من هذه المشروعات. يمكننا تحديد مصير كل المواد التي تدخل في هذه المشروعات.