زايد خنيفس
أكدت جمعية " أور ياروك"، في استطلاع أجرته مؤخرا، أن هناك ما نسبته 62% مستعدون لترك استعمال مركباتهم الخاصة لصالح استعمال المواصلات العامة ، لأن المواصلات العامة تؤمن لهم الراحة والوصول إلى أماكن العمل والتعليم بدون تأخير.
وجاء في الاستطلاع، أن معظم الجمهور 88% (ما عدده 3.7 مليون نسمة)، يستعملون المواصلات العامة بنسب متفاوتة، (60% ما نسبته 2.5 مليون نسمة، يستعملون المواصلات العامة بشكل شهري تقريبا، وما نسبته 48% حوالي 2 مليون نسمة، يستعملون المواصلات العامة مرة أسبوعيا على الأقل، و 19%  أي ما عددهم 800 ألف نسمة يستعملون المواصلات العامة بشكل يومي تقريبا.
ويرى ثلث الجمهور أن الموصلات العامة تشكل أمرا أساسيا في حياتهم اليومية، بحيث تشكل الحافلات 27%، سيارات الأجرة 4% والقطارات ما نسبته 3%.
وبين الاستطلاع أن أكثر من نصف الجمهور لا يستعملون المواصلات العامة لاعتبارات الراحة، وثلث الجمهور لدواعي الوقت، و 27% لدواعي التأخر، اكتظاظ الركاب، ولعدم وجود مواصلات لكل الأماكن.
ويرى ما نسبته 43% من الجمهور بسائقي الحافلات بأنهم سائقين حذرين بمستوى عال، وهناك ما نسبته 38% من الجمهور  يرون بسائقي سيارات الأجرة حذرين بدرجة متدنية أو معظمهم غير حذر.
وقال مدير عام جمعية "اور ياروك"، شموئيل أبوآب: الدولة تستثمر مليارات الشواكل لصالح المواصلات العامة، ولكن هناك الكثير يجب العمل من أجله، وخاصة العناية الجدية بالبنية التحتية للمواصلات العامة، ومع جودة البنية التحتية للمواصلات العامة ، هذا الأمر  يشجع الكثير من الجمهور للاستغناء عن استعمال  مركباتهم الخاصة لصالح استعمال المواصلات العامة، والعمل على تصليح جهاز المواصلات العامة يقلل من استعمال الشوارع العامة الأمر الذي يقلل من حوادث الطرق التي تخلف العديد من الإصابات.