[x] اغلاق
سم النحل.. علاج جديد للأمراض ابتكره مهندس فلسطيني!!
13/11/2009 9:40

عادة ما يتجنب الناس لسعات النحل المؤلمة، لكن فى غزة يتهافت مئات المرضى للحصول عليها من يد المهندس الزراعى راتب سمور، الذى يدير العيادة الأولى والوحيدة فى قطاع غزة للتداوى بـ"سم النحل"، التى ازدهر الإقبال عليها خصوصا منذ الحصار الإسرائيلى.

 
 ازدهر الإقبال على طريقة علاجه
 منذ الحصار الإسرائيلى
 
ويتنقل المهندس راتب، من مريض إلى آخر داخل عيادته المزدحمة بعشرات المرضى حاملا صندوقا صغيرا يحتوى على عشرات النحل ليوجه لكل مريض عددا من اللسعات فى موطن الألم.

ويقول الشاب محمد الداية (25 عاما) الذى أصيب بشلل فى أطرافه السفلية منذ 3 أعوام "كنت أتعالج بصفة دورية فى مصر من ضمور العضلات الذى أصابنى منذ عشرة أعوام، لكن لم أستطع السفر لاستكمال علاجى بعد الحصار فتدهورت حالتى وفقدت القدرة على الحركة فى الجزء السفلى". ويتابع بحسرة وهو يجلس على كرسيه المتحرك "لو تمكنت من السفر لما أصبحت مقعدا الآن، سيكون علاجى أصعب بعد أن فقدت الحركة".

وتقول نيفين عجور (32 عاما) والتي تعاني من التهاب المفاصل أنها تشعر بفخر وسعادة للنتيجة التي منحها اياها "لسع النحل.. اعاني من "الروماتويد" (التهاب المفاصل) منذ خمسة اعوام ولم تفدني المسكنات فليس هناك علاج لهذا المرض في غزة". وتضيف وهي تتلقى لسعة في معصمها "لم اكن استطيع صعود الدرج اطلاقا قبل ان آتي الى هذه العيادة لكنني الان بعد خمسة شهور من العلاج اصعد الدرج اكثر من ستة مرات في اليوم".

ولا يملك مرضى قطاع غزة أى خيارات للعلاج فى الخارج بعد أن فرضت إسرائيل حصارا على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ما أدى إلى تدهور القطاع الصحى ونقص فى العقاقير الطبية بحسب وزارة الصحة.