[x] اغلاق
خلاف نووي بين موسكو وواشنطن
13/11/2009 10:55

قال جنرال روسي كبير إنه لا تزال هناك مشكلات تحول دون التوصل إلى اتفاقية بشأن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة قبل أسابيع من انتهاء سريان اتفاقية خفض الأسلحة النووية الإستراتيجية (ستارت).
وتقول كل من واشنطن وموسكو إن الجهود الرامية إلى خفض ترسانتيهما النوويتين خطوة كبيرة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما والتي فترت في السنوات الأخيرة إلى مستويات قريبة من مستوياتها خلال الحرب الباردة.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن رئيس أركان القوات المسلحة نيكولاي مكاروف قوله إن هناك عددا من المشكلات المرتبطة بالتحقق "وخصوصا بالتفتيش وبعض الأرقام التي يجري بحثها في الوقت الحالي في المفاوضات".
ولكن مكاروف قال إنه ما زال متفائلا بان في مقدور المفاوضين التوصل إلى اتفاق، وأعرب عن اعتقاده بإمكانية تسوية جميع القضايا.
وأضاف أن بعثة أميركية إلى مدينة فوتكينسك حيث يجري تصنيع الصواريخ الروسية، ستنهي أنشطتها في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل عندما ينتهي أجل اتفاقية ستارت الحالية.

بوادر تقدم
وعادة ما تكون الملاحظات التي يبديها الجيش الروسي على المحادثات مع الولايات المتحدة أكثر حذرا من الملاحظات التي تبديها الخارجية الروسية التي أشارت إلى تقدم في المحادثات التي تجرى في جنيف.
وقال متحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأميركية في جنيف إن التوصل إلى اتفاق هذا العام سيؤمن المواطنين في كلا البلدين بشكل أفضل، وستكون نقطة انطلاق للجهود العالمية لمنع الانتشار النووي.
وأضاف الدبلوماسي إنه "بينما لا تزال هناك قضايا يتم بحثها يتطلع الرئيس أوباما لفرصة الاجتماع مع الرئيس ميدفيديف في سنغافورة كي يتمكنا من المضي قدما في تحقيق هدفنا في التوصل إلى اتفاقية قوية بنهاية هذا العام".
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف على هامش أعمال قمة آسيا والمحيط الهادي المزمع عقدها في سنغافورة يوم الأحد القادم.
ووضع الرئيسان في يوليو/ تموز الماضي إطارا للمعاهدة الجديدة التي قالا إنها يجب أن تقيد نشر الرؤوس الحربية الإستراتيجية في حدود تتراوح بين 1500 و1675 رأسا حريبا، بينما تقيد عدد منصات الإطلاق في حدود تتراوح بين 500 و1100 منصة.