[x] اغلاق
تجربة “آيفون X” لمدة 18 ساعة.. إليك النتيجة
6/11/2017 9:48
تجربة “آيفون X” لمدة 18 ساعة.. إليك النتيجة
تمكن أحد المستخدمين من الحصول على آي فون إكس، ومن شدة إعجابه وانبهاره بالهاتف بعد تجربته لمدة 18 ساعة، هرول عبر موقع بيزنس إنسايدر يروي انطباعه الأول عن الجهاز. قال ستيف كوفاخ إن الهاتف يتمتع بتصميم جديد يختلف كلياً عن الإصدارات السابقة، التي ظهرت خلال السنوات الثلاث السابقة. وأفضل جزء في الشاشة البالغ قياسها 5.8 بوصة، أنها أكبر قليلاً من شاشة “آي فون 8 بلس”، وهيكل الهاتف أكبر قليلاً من “آي فون 8″، ليحدث توازناً بين الشاشة والهيكل.
 
 
الموديل الأبيض الفضي الأكثر جاذبية
 
يعتبر أول “آي فون” يستخدم تكنولوجيا “أوليد”، التي تمنح دقة وضوح عالية وجودة فائقة وتعرض ألواناً بدرجة تباين أفضل، مع استهلاك أقل للطاقة. ومن وجه نظر ستيف يعتبر الإصدار الأبيض/الفضي بإطار من الستانليس ستيل المضيء أكثر جاذبية وإبهاراً من الموديل الرمادي الفضائي.
 
 
لازالت بصمة الإصبع “حية” لكن
 
 
وعلى الرغم من إزالة مفتاح هوم الرئيسي واستبداله ببصمة وجه، إلا أنه لا يزال بإمكان المستخدم النقر من أسفل لأعلى على الشاشة للعودة إلى الشاشة الرئيسية. وهناك شريط يطفو أسفل الشاشة “شريط هوم” إن جاز تسميته، لمساعدة المستخدم في رؤية المكان الذي يبدأ النقر عليه.
 
 
شق الشاشة العلوي
 
 
وبخصوص “الشق” الموجود أعلى الشاشة، على الرغم من إنه قد يثير استفزاز البعض، إلا أنه يعطي إحساساً بأن تصميم الهاتف مختلف عن سابقيه، فهو لا يؤثر عند مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.
 
 
تطبيقات الطرف الثالث
 
 
بالنسبة لتطبيقات الطرف الثالث، لا تزال بتصميمها القديم، فلم تحظ بإعادة تصميم مع حجم الشاشة الجديد، بل ظلت بإطاراتها السوداء السميكة.
 
 
بصمة الوجه “فيس آي دي”
 
 
وفيما يتعلق ببصمة الوجه “فيس آي دي” قال ستيف “إن الصداع الإعلامي في الفترة السابقة والقلق الذي أثير حولها أعطتنا إحساساً بأن التقنية لا تعمل على نحو جيد”، لكنه وجدها تعمل بكفاءة ودقة عاليتين، فالكاميرا الأمامية بأجهزتها الاستشعارية تقوم بمسح الوجه بدقة فائقة وبأمان عالي تُخزن البيانات. أكد ستيف أن بصمة فيس آي دي عملت بشكل جيد جداً في الفترة القصيرة التي قضاها مع الهاتف، فهي تفتح الهاتف بسرعة عالية في ظل الإضاءة المنخفضة، أو الساطعة أو المنعدمة تقريباً.
 
خداع “فيس آي دي” مستحيل
 
وأكد أيضاً ستيف أن البصمة من المستحيل خداعها، فقد اختبرها مع صديقين توأم، حيث قام أحدهما ببرمجة وجه داخل فيس آي دي، لتسمح له بفتح الهاتف بمجرد النظر إليه، وحاول الأخ التوأم بوجه المطابق لأخيه بخداع البصمة ومحاولة فتح الهاتف مرتدياً القبعة ونظارة شمسية، لكنه فشل في فتح الهاتف، وهذا دليل على قدرة فيس آي دي لرسم خريطة دقيقة للوجه بالقدر الكافي الذي يظهر أدق الاختلافات حتى التي بين التوائم.
 
 
محدودية قدرات “فيس آي دي”
 
 
وعلى الرغم من ذلك، فبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل فإن بصمة الوجه فشلت في التعرف على وجه صاحب الهاتف، عندما يرتدي زياً متنكراً، مثل لحية سانتا كلوز. وأوضح التقرير أنه عندما يرتدي المستخدم نظارة شمسية أو نظر، فالنظام يتعرف على وجه بسهولة، كذلك الحال مع ارتداء القبعة، أو زيادة كثافة الشارب مثلاً أو الكبر في العمر، لا يتأثر النظام بهذه الاختلافات، بفضل تحليل 30 ألف نقطة في الوجه، لتحديد ملامح الوجه بدقة متناهية.
 
 
لكن لا تزال بصمة الوجه تواجه تحديات، فهناك محدودية لنظامها وقدراتها، فعندما يُربي المستخدم لحية أو يضع لحية سانتا كلوز مثلاً، تفشل البصمة في التعرف على وجهه، كذلك الحال مع النظارات ذات إطارات مثيرة للضحك والسخرية أو الأنوف المزيفة. فيما عدا ذلك، تعمل البصمة بكفاءة مع ملابس الشتاء وكذلك وشاح الوجه، كما تعمل بدقة أفضل من المتوقع مع ضوء الشمس الساطع، ليس في جميع الأوقات، لكن بالقدر الذي يُرضي أغلب المستخدمين. كما تعمل البصمة أيضاً في الظلام، بفضل مستشعرات الأشعة تحت الحمراء، بدلاً من الكاميرا التقليدية، ولا يفرق معها إذا قام المستخدم بقص شعره أو إطالته. وبخلاف فتح الهاتف، تعمل “فيس آي دي” لتأكيد عملية شراء عبر أبل باي أو استخدام التطبيقات البنكية، بسرعة أعلى من بصمة الإصبع. حتى الآن لا تزال بصمة وجه آي فون إكس تثبت كفاءتها.