[x] اغلاق
سلمى حايك تعقد مؤتمراً صحفياً في القاهرة
14/11/2009 13:40

 عقدت الممثلة المكسيكية لبنانية الأصل سلمى حايك مؤتمراً صحفياً على هامش تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ33.
وتعتبر زيارتها لمصر هي الزيارة الثانية لسلمى، إذ كانت الزيارة الأولى منذ فترة طويلة جدا، إذ في السابعة أو الثامنة عشرة من عمرها، وهي الآن 42 عاماً.
تقول سلمى: "حاولت أكثر من مرة أن أعود إلى مصر في السنوات الماضية لقضاء إجازة أو لحضور المهرجان، لكن للأسف كانت المسافة بعيدة عندما كنت أعيش في لوس أنجليس، لكن الآن أنا أعيش معظم الوقت في فرنسا، لأنني متزوجة من رجل فرنسي لطيف جداً، لذلك المسافة إلى هنا أقصر وتستغرق وقتاً أقل، كما أن هذه المرة متميزة لأنني جلبت معي عائلتي لأريهم سحر هذه البلد خلال مهرجان سينمائي مهم".
ثم قالت للحاضرين: "هل تريدون أو أروي لكم قصة طريفة حدثت لي عندما زرت مصر أول مرة؟ حسناً، في تلك المرة مررت بتجربة سيئة هنا في هذه البلد، أنا لا أذكر كل التفاصيل، خاصة أن الأمور وقتها كانت مختلفة عن الآن كثيراً، وأنا وقتها كنت مع عائلتي والدتي وعمتي وباقي العائلة باستثناء أبي، لكن لسبب ما اضطررنا أن نركب الجمل لكي نصل إلى الأهرامات".
وتابعت: "الرجل الذي كان يمسك بحبل جملي كان طوال الوقت ينظر إلي، وأنا أذكر وجهه جيدا، فهو كانت لديه سنة واحدة فقط من أسنانه، فابتسمت له على أساس أن الأشخاص هنا طيبين وليس من الطبيعي أن أكون سخيفة مع أحد يبتسم لي، فاعتقد أنه وقع في حبي، فقرر أن يأخذني! فكان الجميع متجهين نحو الأهرامات ووجدت هذا الرجل يجري بي نحو الصحراء، وكانت الأجواء صاخبة وكنت أصرخ لكن لم يسمعني أحد، وكان الجميل طويل جدا فلم أتمكن من القفز من فوقه، فكان الرجل يجري بي نحو منزله، أعتقد أنه كان يريد زوجة ثانية".
"أخيرا أمي شعرت بأن هناك خطب ما، فنظرت ورائها فلم تراني، ثم رأت من بعيد شيء يقفز فوق جمل يجري نحو الصحراء، فصرخت وكانت خائفة جداً، في النهاية وصلت قوات الشرطة وأنقذوني، لأنه كان فعلا يحاول خطفي، ولكنه كان حزين جدا لأنهم سيأخذونني منه، وحاول التفاوض معهم بأن يأخذوا الجمل مقابل أن يبقوني معه".
أما عن تجسيدها دور إمرأة عربية تقول:" أتمنى في وقت ما أن أجسد شخصية امرأة عربية، لأن شخصيتها ستكون صعبة ومعقدة ومثيرة للاهتمام جدا، وقد حاولت مرة فعلا أن أنتج فيلما من الشرق الأوسط، أظهر فيه كامرأة عربية، ولكني وجدت الأمر صعباً، لأنهم في الخارج ليسوا متحمسين لإنتاج فلم عن المرأة في الشرق الأوسط، لأنه بالنسبة لهم لن يعود بمبالغ كبيرة، ولأنهم خائفين أن يكون الفلم مسيء لشخص ما هنا بأي حال، لذلك كان الأمر صعباً، لكني سأحاول البحث عن دور مثل هذا لأقدمه".
في نهاية المؤتمر تم التقاط عدد من الصور لسلمى مع عدد من الفنانين منهم سهير عبد القادر  وهند صبري  وبشرى كما أهدتها هند فلم "الجزيرة" الذي قامت ببطولته مع النجم أحمد السقا وزينة ومحمود ياسين.