اجتمعت اللجنة الوطنية لرفض الخدمة الأجبارية في الجيش الأسرائيلي وذلك في مقر الهيئة في بيت جن. وتضم الهيئة عددا من رجال الدين والعلماء والشيوخ المسيحيين والمسلمين والدروز ،
اضافة الى ممثلي الأحزاب الوطنية.
وجاء في بيان : "تعنى هذه الهيئة بترسيخ ثقافة الأنتماء الى الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولة تهويد وأسرلة المجتمع الفلسطيني في مناطق الـ48. وهي في هذا الأطار تعمل على رفض ما يسمى الخدمة الأجبارية في الجيش الأسرائيلي ، وهي خدمة مفروضة على بعض الطوائف العربية في البلاد".
وتابع البيان: "تداول المجتمعون في الأهداف التي من أجلها تأسست الهيئة وضرورة الأنطلاق نحو برامج عملية وعقد مؤتمرات وزيارات تنويرية توجيهية بهدف تشجيع شبابنا على رفض الأنخراط في صفوف الجيش الأحتلالي.

وثمن المشاركون ما أعلنه عدد من الشباب الوطني من رفض لهذه الخدمة مما أدى الى اتخاذ اجراءات تعسفية بحقهم وأكدوا أهمية الوقوف الى جانب هؤلاء الشباب وتشجعيهم ورفع معنوياتهم. كما أتفق على عقد مؤتمر قبل نهاية العام حول موضوع الخدمة الأجبارية في الجيش، والقيام بسلسلة زيارات ميدانية في عدد من القرى.
كما أعلن المشاركون موقفهم الواضح بأن المسلمين والمسيحيين والدروز هم شعب واحد له ثقافة واحدة وانتماء قومي واحد. وما يستهدف أي طائفة انما يستهدف الجميع وبالتالي على الكل أن يتصدوا لهذه الممارسات العنصرية.
في الأجتماع ألقيت عدة كلمات ومداخلات أهمها كلمة فضيلة الشيخ رائد صلاح وسيادة المطران عطاالله حنا ومداخلات من ممثلي الطائفة الدرزية والأحزاب العربية في البلاد".