على الرغم من أن الزميل زافين قيومجيان خصص في حلقته الشهيرة التي استضاف فيها زوج الفنانة نوال الزغبي ايلي ديب خصص خطا هاتفيا لاستقبال رد الفنانة على اتهامات زوجها الا ان هذه الاخيرة لزمت الصمت وفضلت عدم الرد على ما جاء في الحلقة خصوصاً ان زوجها هددها مباشرة على الهواء انه سيرد مجدداً في حال دخلت هي في دوامة الردود

فهل التزمت نوال الصمت خوفاً من ردات فعل زوجها أم أن ثمة ما تخطط له بعيداً عن الإعلام وهل أخطأ ايلي ديب عندما أفسح المجال أمام الصحافة لتصطاد في الماء العكر¡ من خلال تسليطه الضوء على اولاده الثلاثة الذين تكلمت باسمهم الابنة الكبرى تيا مانحة صك براءة لوالدها الذي اشادت به كأب يحسن معاملة ابنائه¿ وهل كان ديب يعلم ان المحكمة الروحية ستحكم لنوال بحق حراسة الاولاد وهو المصطلح البديل للحضانة في الديانة المسيحية والذي يمنح لأحد الوالدين المنفصلين قبل الطلاق أم انه كان يمارس حربا معنوية على زوجته التي كسبت تأييد جمهورها وحضانة اولادها في المعركة التي اصبحت مشرعة امام وسائل الاعلام بسبب تصريحات الزوجين اللذين لم يحسبا اي حساب لأولادهما في خضم حربهما التي كان الأطفال جزءاً منها

فبموجب القرار يحق لإيلي ديب مشاهدة أطفاله مرة واحدة كل اسبوعين¡ الى ان يبلغوا السن القانونية التي تنتقل فيها الحضانة اليه¡ الا في حال اراد استئناف الحكم¡ والطعن بأهلية نوال في حضانة الاولاد وهي النقطة التي ستحاول الفنانة الحرص عليها كي لا تلقى مصير زميلتها مي حريري التي تنتظر قرارا بسجنها بسبب اختطافها طفلتها والهرب بها الى دبي خوفاً من تسليمها الى والدها الذي حصل على الحق بحرمانها منها.

فإلى متى تستمر حرب نوال وإيلي ديب وهل ستندلع حرب التصريحات من جديد بعد ان خسر ديب حضانة اولاده ام انه يراهن على استئناف الحكم