[x] اغلاق
الرياح العاتية تعيق جهود إنقاذ عبارة إندونيسية غارقة تقل 260 راكبا
22/11/2009 13:50

اعاقت الأحوال الجوية السيئة والرياح العاتية جهود إنقاذ أرواح عشرات المسافرين على متن عبارة إندونيسية غرقت الأحد قبالة سواحل جزيرة سومطرة، فيما بلغ عدد من تم إنقاذهم حوالي 80 شخصاً من بين ركابها الذين يزيد عددهم على 220 راكباً، وفق مسؤولين.
وقال قائد وحدة الشرطة في كريمون بإندونيسيا، محمد هيسام، إن العبارة غرقت بالقرب من سواحل مقاطعة "رياو" بجزيرة سومطرة.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة النقل الإندونيسية، بامبانغ إيرفان، إن باقي المسافرين على متن العبارة تركوا يواجهون مصيرهم في المياه العاتية نظراً أن الأحوال الجوية السيئة حالت دون مواصلة عمال الإنقاذ أعمالهم، وذلك بانتظار قارب إنقاذ أكبر حجماً.
وأوضح إيرفان أن العديد من المسافرين شوهدوا وهم طافين على سطح الماء وهم يرتدون سترات النجاة.
يشار إلى أن العبارة عادة ما تقوم برحلات بين مقاطعة رياو وجزيرة باتام، فيما ذكرت وزارة النقل الإندونيسية في وقت سابق أنها كانت تقل حوالي 260 راكباً، رغم أن تقارير تشير إلى أن العدد بلغ 220 راكباً، في حين ذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا" أن العبارة "كاي أم دوماي إكسبرس 10" كانت تقل 213 راكباً.
ونقلت أنتارا عن رئيس هيئة النقل في كريمون، سندرا نوازير أن عدد ركاب العبارة مازال غير معروف،
وقال مراسل أنتارا إن سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية بالإضافة إلى زورقين سريعين شوهدت تتجه نحو المنطقة  التي غرقت فيها العبارة،التي كانت قد غادرت ميناء سيكوبانغ في باتام باتجاه دوماي في الساعة السابعة والنصف صباجاً بحسب التوقيت المحلي.
هذا وما زال سبب غرق العبارة مجهولاً حتى الآن، رغم أن البحار السابق، بصري محمد أعرب عن اعتقاده بأن موجة كبيرة كانت وراء غرقها.
يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت غرق المئات من الركاب في حوادث غرق عبارات، وذلك لأن القوارب التي تربط بين جزر الأرخبيل الإندونيسي غالباً ما تفوق حمولتها الوزن المحدد لها، كما أنها تفتقر لإجراءات الأمن والسلامة.