[x] اغلاق
تطور السينما الأفريقية فى مهرجان القاهرة
23/11/2009 11:37
ناقشت ندوة "مشاكل السينما الافريقية" التي عقدت أمس، كيفية تطوير السينما الافريقية بوصفها ظاهرة جديدة على الساحة الدولية خاصة في ظل ضعف الميزانية. شارك في الندوة المخرج المصرى عمرو عرفه والممثل والكاتب والمنتج التونسى الفاضل الجزيرى والمنتج والمخرج الجنوب افريقى فايث يسكابيرى والمخرج والمنتج الجزائرى أحمد راشدى وأدارت الندوة المخرجة والمنتجة الجنوب إفريقية فيرودز بولبوليا. أكد المخرج عمرو عرفة أنه أول مخرج مصرى يقوم بالعمل في افريقيا حيث قام بتصوير فيلم "افريكانو" فى جنوب افريقيا، مشيرا إلي أن السينما الافريقية يمكنها منافسة السينما في هوليوود إلا إنها تعتبر شبه متوقفة في الفترة الحالية. أشار المخرج الجزائرى أحمد راشدى إلي أنه حاول خلال الفيلم الذي قدمه عن أفريقيا "فجر المعذبين" طرح كل تساؤلات السينما الجزائرية مشيرا إلي أن هناك مجموعة من المعوقات تقف أمام تطوير السينما الأفريقية منها عوامل سياسية مثل الاحتلال، وأخرى اقتصادية وطالب بإزالة تلك العوائق حتي تستطيع السينما الأفريقية أن تثبت أقدامها. قال المنتج والمخرج جميل كبابه من جنوب أفريقيا: أنا منتج أفلام فى جنوب افريقيا واعتبر نفسى أصغر الأشخاص فى هذا المجال وسعيد بإننى انتمى إلى مجموعة من منتجى الأفلام وسأفخر بعد عشرة أعوام قادمة أن اتشرف بوجودى فى نفس المكان. يضيف: للأسف نعم لدينا أفضل تقنيين فى العالم ولدينا كبار فى صناعة وإنتاج الإعلانات وبدأنا ندخل فى العصر الرقمى الذى بدأ معه منذ عشر سنوات ولقد بدأت بنفسى وقدمت أعمالى باللغة المحلية والانجليزية وبالتأكيد كغيرى تأثرت بالثقافه "الأنجلو ساكسونية" ولا أنكر ذلك وأشعر بالانهبار بها لذلك وجدت إننى لا أستطيع إنتاج فيلم أقل من ذلك وستظل هناك مشاكل للدعم المالى ولكن عندما بدأت لم أكن أعرف سوى بئيتى وتعاملت معها رغم تحدياتها. يضيف: لقد كتبت فيلما عن التمرد حول ماحدث فى جنوب أفريقيا العام الماضى بعد القضاء على الفصل العنصرى وكان هناك هجوم من أفريقيين ضد أفارقة أخرين وكان من الصادم أن أرى سودا يهاجمون السود باسم الحدود وكنت أشعر بالخجل الشديد. من جانبه قال المنتج فايث ايسكابير: قبل أن يتحول جزء من أفريقيا إلى "نوليود" وتصبح معروفه بالسينما عالميا الآن وأجبرت هوليود أن تأتى لتقوم بصناعة أفلام تسجيليه عن كيفية صناعة السينما فى نيجيريا وكيف استطاعت أن تقتنص اسم "نوليود" وأن تصبح منافسا لها. قال الممثل والمنتج التونسى فاضل الجزيرى عن السينما التونسية: الأمر الإيجابى بالنسبة لى فى صناعة السينما التونسيه هو القضايا المستقله بمعنى القضايا التى تتعلق بتونس كوطن وجغرافيا وتاريخ. يضيف: طرحت فكرة مخيلة هواة السينما من الشباب الذين ينتمون إلى نوادى السينما وتم تقديمهم فى أول مهرجان سينمائى عربى أفريقى "مهرجان قرطاج" وبهذ ه المناسبة اكتشفنا وجود السينما الافريقية والعربية أى المغرب وقطر وليست السينما المصرية التى اعتدنا عليها ووجدنا أفلاما من "كينينا" و"جوهانسبرج" وكانت تتعرض للبحث عن الحريه والتعبير وعن أنفسنا وقدمنا سينما تعرب عن الرغبة فى طرح قضايانا بحرية.