قال باحثون نرويجيون إنه بالرغم من أن الرجال المصابين بسرطان الخصية لديهم فرصة جيدة للشفاء إلا أن هذا لا يعني خروجهم من دائرة الخطر.
وتقول الدكتورة صوفي دي. فوسا "بالرغم من أن المرضى المصابين بسرطان الخصية وحتى أولئك الذين انتشر لديهم الورم يشفون في الوقت الراهن بالخضوع لعلاجات متعددة فإنه بعد 10 إلى 20 عاما يكون هؤلاء المتعافون عرضة للوفاة بأسباب لا علاقة بها بالسرطان مثل العدوى وأمراض القلب واختلالات الرئتين."
وباستخدام بيانات من أمريكا الشمالية وأوروبا تعود للفترة بين 1943 و2002 استطاعت فوسا وفريقها من جامعة أوسلو التعرف على 38907 معافا من سرطان الخصية.
وقال الفريق في تقرير نشر بدورية المعهد الوطني للسرطان إن 2942 حالة وفاة قد حدثت لأسباب لا علاقة لها بالسرطان في فترة متابعة 10 سنوات في المتوسط. وهذا عموما يتجاوز المعدل المتوقع للرجال العاديين بنسبة 6 في المئة.
وأضافت فوسا "مقارنة بالرجال الأصحاء من نفس السن فإن الخطر أعلى لدى هؤلاء الذين أصيبوا بسرطان الخصية قبل الخامسة والثلاثين." وفي هذه المجموعة زادت نسبة الوفاة 23 في المئة عما كان متوقعا.
وأشارت فوسا إلى أنه إذا كان المرضى وأطباؤهم على دراية بالخطر فربما يقللوه "بتغيرات في نمط الحياة والوقاية المنتظمة من الأمراض."