[x] اغلاق
اتحاد أطباء العائلة في البلاد يمنح البروفيسور خالد كركبي من حيفا جائزة التكريم على مجمل سيرته المهنية
22/3/2018 8:55
اتحاد أطباء العائلة في البلاد يمنح البروفيسور خالد كركبي من حيفا جائزة التكريم على مجمل سيرته المهنية
حصد أمس  الاربعاء ٢١.٣.١٨ البروفيسور خالد كركبي ابن مدينة حيفا على جائزة التكريم على مجمل سيرته المهنية من قبل اتحاد اطباء العائلة في اسرائيل حيث تعد هذه الجائزة الاسمى تقديرا التي يحصدها طبيب لكونها مقدمة من قبل خيرة الاطباء في البلاد كما وان هذه المرة الاولى التي يحصد هذه الجائزة طبيب عربي.
البروفيسور كركبي نال الجائزة خلال مراسيم احتفالية في "كفار همكبياة" خلال المؤتمر السنوي لاتحاد اطباء العائلة على عطائه في المجال الطبي والاكاديمي والمناصب الهامة التي شغلها وساهمت في تطوير طب العائلة على مستوى الدولة برمتها. كركبي يشغل مناصب عدة من ابرزها:-مدير قسم طب العائلة في لواء حيفا والجليل كلاليت، ورئيس قسم طب العائلة في كلية الطب في التخنيون.
البروفيسور كركبي تميز منذ بداية طريقه وحصد عدة جوائز خلال عمله في بداية طريقه في عيادات مختلفة في قرى المثلث ومن ثم في تطوير عيادات الصحة التابعة لصندوق المرضى كلاليت من خلال عمله في عيادة طب العائلة ليتولى بعد سنوات ادارة هذا القسم الاكاديمي الذي يعد، احد اقسام تهيئة اخصائيين في طب العائلة.
 عدا عن عمل البروفيسور كركبي سواء كرئيس قسم ومحاضر للطب في التخنيون ومدير عيادة كلاليت لتطوير عيادات المرضى فهو عضو في المجلس العلمي لاتحاد الاطباء في اسرائيل وعضو لجنة هلسنكي الطبية عدا عن ابحاثه العلمية ونشر مقالات علمية متعددة، كركبي حاصل ايضا على لقب ثاني من جامعة Medical Humanities من جامعة بريطانية.
البروفيسور خالد كركبي اشاد بأهمية طب العائلة على وجه الخصوص نظرا للطلب الكبير على هذا التخصص الذي يرافق خلاله الطبيب الناس طوال سنوات ومراحل مختلفة من حياتهم قد تكون من الشبيبة وحتى الشيخوخة حيث عقب على تعليل اللجنة لاختياره بحصد هذه الجائزة كونه يعتبر احد المطورين والسابقين في مجال طب العائلة مؤكدا ان المزج بين عدة عوامل عدا الطبية وكذلك الانسانية هو المزيج لنجاح هذا الطب وتطويره.
كما وعللت اللجنة فوز كركبي بالجائزة ايضا لكونه انسان واسع الافق واحد ابرز النماذج على ذلك انه مؤسس موضوع الادب والطب في كلية الطب في التخنيون حيث يحاضر في هذا الموضوع منذ ١٣ عاما بالإضافة لهذه المناصب الا انه لا يزال منذ ٤٠ عاما يعمل كطبيب عائلة حيث يقول بروفيسور كركبي انه يجد متعة لا تصف في معالجته للبشر ولا يستطيع الاستغناء عن تلك المتعة رغم انشغاله.
تجدر الاشارة ان كركبي حصل مؤخرا على مهام تركيز المواضيع ذات العلاقات الانسانية في كلية الطب في التخنيون