[x] اغلاق
روسيا تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن سوريا وتحذير شركات الطيران من ضربات جوية محتملة في سوريا
11/4/2018 7:19
روسيا تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن سوريا وتحذير شركات الطيران من ضربات جوية محتملة في سوريا
استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي حول تشكيل آلية خاصة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بمدينة دوما السورية.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الثلاثاء، إن مشروع القرار الروسي يمنح موسكو فرصة اختيار المحققين وهو غير مستقل.
وأضافت هايلي في جلسة لمجلس الأمن بشأن التصويت على 3 مشاريع بشأن التحقيق بهجمات الكيميائي في سوريا، أنه يجب إنهاء هذه الهجمات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون في مدينة دوما.
من جهته، أفاد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة ديلاتر، بأن استخدام السلاح الكيمياوي أمر مروع للغاية ويهدد النظام الدولي وله تبعات خطيرة، مشيرا إلى أن دمشق لم تلتزم بتعهداتها وتواصل استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وصرح ديلاتر بأنه سيتم بذل كل الجهود لوقف سياسة الإفلات من العقاب ولن نقبل أي آلية غير مستقلة.
وأكد مندوب فرنسا أن انتهاء عملية آلية التحقيق المشتركة خلّف فراغا كبيرا تم استغلاله من قبل دمشق.
ولاحقاً دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) شركات الطيران اليوم الاربعاء إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
وذكرت يوروكونترول أن من المكن استخدام صواريخ جو-أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معها خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
واشتبكت الولايات المتحدة مع روسيا بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، بينما تدرس واشنطن وحلفاؤها توجيه ضربة للقوات الحكومية السورية بشان ما يعتقد بأنه هجوم بغاز سام في مطلع الأسبوع.
البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تستبعد مشاركة عدة دول في الرد على سوريا
وكان قد أعلن البيت الأبيض ، أن الولايات المتحدة لا تستبعد مشاركة عدة دول في الرد على سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنه من غير المستبعد أن تشارك عدة دول في التحرك ضد سوريا، ردا على مزاعم استخدام أسلحة كيميائية فيها.
وأضافت المتحدثة "نحن نجري محادثات مع عدة جهات، مع الرئيس الفرنسي ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وغيرهما، وليس فقط هذه الدول".
وأشارت سارة ساندرز إلى أن إدارتها ما زالت تعمل مع شركائها لتحديد ماهية الخطوات التالية.
وأجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم، اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب بحثت معهما تطورات الوضع في سوريا.