[x] اغلاق
محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي.. الملك المصري يكتب التاريخ وقائد ليفربول يضع صلاح بجوار ميسي ورونالدو
23/4/2018 7:46
محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي.. الملك المصري يكتب التاريخ وقائد ليفربول يضع صلاح بجوار ميسي ورونالدو
حصد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، جائزة أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم، في الحفل السنوي رقم 45 لرابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية. 
ونال صلاح الجائزة متفوقا على البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي، وهاري كين مهاجم توتنهام، وديفيد سيلفا، وليروي ساني لاعبي مانشستر سيتي، وديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد. 
ويعد صلاح ثاني لاعب عربي يتوج بهذه الجائزة، بعدما فاز بها الجزائري رياض محرز عام 2016، في الموسم الذي شهد تتويج فريقه ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. 
ويتصدر المهاجم المصري لائحة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفًا، علما بأنه انضم إلى ليفربول مطلع الموسم الجاري قادمًا من روما الإيطالي.
وجاء في المركز الثاني خلف صلاح، كيفين دي بروين صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي، بينما حل في المركز الثالث هاري كين، هداف فريق توتنهام. 
صلاح: أتمنى مواصلة كسر الأرقام
وقال محمد صلاح في تصريحات بعد الفوز بالجائزة، إنه شرف لي للفوز بالجائزة، خاصة أنها جاءت من زملائي اللاعبين.
وأضاف: "منذ اليوم الأول الذي لعبت فيه في البريمييرليج كنت أهدف لأن أكون ناجحا، سعيد جدا بهذه الجائزة وسعيد بزملائي اللاعبين وأتمنى مواصلة المشوار الناجح في دوري الأبطال".
وحول عودته للدوري الإنجليزي بعد رحلة روما في إيطاليا، قال: "لقد عدت كلاعب مختلف، ولكنني لم أحظ بالفرصة في تشيلسي، وحصلت عليها في ليفربول، سجلت حتى الآن 31 هدفًا، وأتمنى كسر الرقم القياسي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في أقل عدد من المباريات".
وتابع "أنا ألعب من أجل الفريق، وأعطي تمريرات حاسمة كثيرة، ألعب للفريق ولا ألعب لنفسي، وهنا أشكر زملائي ومدربي، فبدونهم لم أكن لأقف هنا، فهم يمنحوني الفرصة لتسجيل الأهداف".
وحول مواجهة روما المقبلة في نصف نهائي دوري الأبطال، قال: "مواجهة روما شيء خاص، والجو العام في آنفيلد رائع للغاية، وأنا متحمس لمواجهة أصدقائي في روما الذين لا زلت أكن لهم المودة والاحترام".
محمد صلاح.. الملك المصري يكتب التاريخ
واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي، بعدما توج اليوم الأحد بجائزة لاعب العام في إنجلترا لموسم (2017-18) التي تمنحها رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين.
واقتنص صلاح الجائزة بعد منافسة شرسة مع ثلاثي مانشستر سيتي، بطل البريميرليج هذا الموسم، البلجيكي كيفين دي بروين والألماني ليروي ساني والإسباني دافيد سييلفا، وحارس مانشستر يونايتد، الإسباني دافيد دي خيا، ومهاجم توتنهام هوتسبير، هاري كين.
وحل هاري كين في المركز الثالث، بينما جاء دي بروين ثانيا، فيما اقتنص "الفرعون" المصري الجائزة.
وأصبح "الملك المصري"، كما تلقبه جماهير "الريدز"، ثاني لاعب عربي يتوج بهذه الجائزة رفيعة الشأن بعد النجم الجزائري رياض محرز، الذي حصدها العام قبل الماضي بعد أدائه المبهر مع ناديه ليستر سيتي وقيادته لتحقيق أكبر إنجازاته بالفوز بلقب البريميرليج.
كما بات صلاح سابع لاعب في تاريخ ليفربول يتوج بهذه الجائزة، والأول منذ تتويج النجم الأوروجواياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة، بها الذي توج في موسم (2013-14).
ومنذ انتقاله لصفوف "الريدز" بداية الموسم الجاري قادما من روما الإيطالي مقابل 42 مليون يورو، كان النجم المصري هو نجم الشباك الأول في الفريق الإنجليزي وتمكن بموهبته التي لا تخطئها العين من الهيمنة على الجوائز الفردية في "البريميرليج"، هذا بالإضافة لأهدافه التي هزت شباك المنافسين.
وعلى مستوى الدوري الإنجليزي، كان للنجم المصري الدور الأبرز في بقاء كتيبة الألماني يورجن كلوب ضمن المربع الذهبي قبل 4 جولات من النهاية.
ويتربع صلاح (25 عاما) على عرش هدافي المسابقة برصيد 31 هدفا قبل 3 جولات من النهاية، فضلا عن صناعته لـ10 أهداف.
ولم يكتف صلاح بالتألق داخل ملاعب إنجلترا فحسب، بل تخطى طموحه لما هو أبعد من ذلك وراحت أهدافه تغزو شباك كبار القارة العجوز ليقود فريقه للمربع الذهبي في "التشامبيونزليج" لأول مرة منذ موسم (2007-08).
وتعول جماهير ليفربول على نجمها المصري كثيرا في تخطي عقبة روما الإيطالي في نصف النهائي، لاسيما وأنه كان لاعبا سابقا به ويعرف كيف يهز شباكه، من أجل التأهل للنهائي لأول مرة منذ 12 عاما، ولم لا رفع "الكأس ذات الأذنين" للمرة السادسة في تاريخ الفريق بعد غياب 13 عاما.
ولم يكن موسم صلاح المبهر مقتصرا فقط على فريقه الإنجليزي، بل إنه استطاع ببراعة أن يقود "الفراعنة" لحلم ظل عصيا عليهم لمدة 28 عاما وهو التأهل لكاس العالم في روسيا الصيف المقبل.
وحصل صلاح، الذي سجل هدف التأهل للمونديال من ركلة جزاء في مرمى الكونغو بالدقيقة (90+4)، على لقب هداف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد خمسة أهداف.
وعرف عن صلاح بأنه شعلة متوهجة في الهجوم منذ بدايته بنادي المقاولون العرب المصري الذي لعب له في بداية مشواره قبل أن يشد الرحال في 2012 إلى أوروبا، حيث لعب موسمين في نادي بازل السويسري، خطف خلالهما أنظار كبار أوروبا.
وفي صيف عام 2013 انتقل إلى تشيلسي الانجليزي، ولكنه ظل أسير مقاعد بدلاء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث شارك في 13 مباراة بالبريميرليج فقط معظمها كبديل، ولم يسجل خلالها سوى هدفين.
مع بداية 2015 انتقل صلاح على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا الإيطالي، وتألق في صفوفه بشكل لافت في النصف الثاني من الموسم الذي سجل خلاله تسعة أهداف.
خطف صلاح خلال تلك الفترة القصيرة أنظار كبار إيطاليا ليتعاقد معه روما في صيف العام نفسه على سبيل الإعارة في البداية قبل أن يضمه نهائيا.
وسجل اللاعب المصري 34 هدفا في كل المسابقات لنادي "ذئاب" العاصمة خلال موسم ونصف قضاها في صفوفه قبل أن يعود إلى إنجلترا من بوابة ليفربول.
واختتم صلاح في 2017 عاما حافلا بالإنجازات بتتويجه بلقب أحسن لاعب أفريقي من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل التتويج الأكبر
قائد ليفربول يضع صلاح بجوار ميسي ورونالدو
بحصوله على جائزة الكاف لأفضل لاعب أفريقي.
عقد جوردان هندرسون، قائد فريق ليفربول، مقارنة بين زميله في الفريق محمد صلاح، المتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، مساء اليوم الأحد، بالنجمين العالميين، كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي.
 
 
 
وقال هندرسون في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية عقب تتويج النجم المصري: "ميسي ورونالدو قدموا هذا المستوى على مدى 10 أعوام، لكن ما حققه محمد حتى الآن في خلال عام واحد وسجل 41 هدفًا في جميع البطولات، "مو" جيد بما فيه الكفاية للبقاء على المستوى ومواصلة التحسن".
 
 
وأضاف: "بالتأكيد هذا الموسم كان رائعًا بالنسبة له من حيث الأهداف وطريقة لعبه، والأثر الكبير له في المباريات خلال الموسم، وهذا يعني أنه موجود دائمًا، وهو الأفضل".
 
 
وتابع قائد الريدز: "جاء لنا خلال الصيف، واستقر بشكل جيد خلال فترة ما قبل الموسم، وعلى الفور علمنا أن بات لدينا لاعبًا كبيرًا".
 
 
وختم: "كان مدهشًا في التدريبات، وخلال المباريات في فترة ما قبل الموسم، واستمر بهذا الشكل حتى الآن، لقد كان رائعًا داخل وخارج الملعب، عندما انضم إلينا قادمًا من روما توقعنا أن يكون جيدًا، لكنه كان أكثر من ذلك".