[x] اغلاق
زيارة وزير التربية والتعليم جدعون ساعر للسيد مطيع طيارة
28/11/2009 13:57

قام وزير التربية والتعليم "جدعون ساعر" بزيارة الى قرية كفر قرع، حيث استقبله مطيع طيارة في منزله، مرحبًا به هو والمشاركين من بينهم عدد من مدراء المدارس والعاملين في السلك التعليمي وكذلك اباء من البلدة.
وقَدِم الوزير من اجل المعايدة على الاهالي والاستماع الى مطالبهم في تلبية لدعوة طيارة.
افتتح الوزير ساعر الجلسة بكلمة القاها امام الحضور، جاء فيها: "بداية يسرني ان أكون بينكم الان وان ابارك لكم عيدكم "عيد الاضحى"، ومن موقعي في وزارة التربية والتعليم وتقع علي هذه المسؤولية، وبدوري اريد ان اسعى الى التغيير وان افتح المجال لمساواة الفرص لعلنا نستطيع ان نجد الطرق المناسبة لذلك عكس ما كان يحدث سابقا".
وأضاف ساعر: "انا على وشك اصدار توجيهات من اجل ان نقدم المعلمين من الوسط العربي لامتحانات باللغة العربية لانه يوجد في بين العرب أماكن لاستيعاب المعلمين، ولا يوجد اي سبب ان لا يكون المعلم ذات قدرة وكفاءة تؤهله ان يمرر المادة بأحسن صورة وافضل طريقة للطلاب".
تابع: "هدفي هو ان أقوى التعليم في كليات دار المعلمين وكذلك ان اقوي الادارة في المدارس، واما من ناحية العطاء فنحن نعطي اكثر بكثير من السابق سواءا من ناحية الساعات التعليمية او البناء، ولكن يبقى ان نتمسك ببعض الشياء التي لم تكن في السابق، ونامل ان تهدأ الاوضاع بين اسرائيل وفلسطين قليلا ويعم السلام وعندها سيكون اهتمامنا وتركيزنا اكبر على الناحية التعليمية".
فتح المجال للجميع بطرح اسئلتهم ومطالبهما بما يخص مسيرة التعليم
* د. حسن غاوي معلم ومرب لاكثر من 34 سنة: "بداية اريد منكم الاصغاء وليس السماع فقط، انت تحدثتعن السلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، وانا اقول انه لا يجب ان تضغط على المعلمين ومدراء المدارس وكانهم يعرفون انه يجب عليهم الحذر من المشاركة في المظاهرات او العمليات والفعاليات التابعة للوسط العربي، لأنه من الصعب ان تفرق بين كونك معلم تابع لوزارة التربية وبين كونك مواطن عربي تشهد ما تقوم به الدولة ضد العرب كهدم البيوت وغيرها في الوسط العربي، واريد ان اتحدث عن نفسي كمعلم اني لا اذكر مرة لم اشارك فيها بفعالية سياسية في المجتمع العربي".
وأضاف غاوي: "ثانيا اريد ان اتحدث عن القضية المادية، فانه لا يعقل ان تتقدم مسيرة التعليم عند الطلاب بدون ساعات اضافية كما لا يعقل ان نقدم للطلاب دروس لا منهجية على حساب الدروس العادية".
وتابع غاوي: "هناك ما يقارب 6000 معلم انهوا دراستهم الجامعية ولا يجدون مكان عمل، لذلك يجب ان تساعدوا كل معلم يريد التقاعد على ان يتقاعد ولا تنتظروا حتى توافق له اللجنة الطبية على ذلك، اعطوا المجال لشخص اخر ان يدخل الى الهيئة التدريسية".
* هاشم عبد القادر مدير مدرسة:  "أنا كثيرون من الهيئة التدرسية نظن ان مشاكل التعليم هي ناتجة عن اخطاء تطويرية، وانا اؤمن ان مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا لكي ننقذ الموقف ويجب ان ندخل في حالة استعداد لكي نوقف هذا التدني الذي يحدث في مسيرة التربية والتعليم . سؤالي لكم : ما هو البرنامج الذي تقوم به وزارتكم من اجل تطوير التربية والتعليم".
* عبد الحميد طياره رئيس المعارضة في كفر قرع: "بداية اتمنى ان تكون هذه السنة سنة تربية وتعليم وسلام ومساواة وخالية من العنف للجميع، ثانيا : انت تحدثت عن المساواة، ألم يحن الاوان بعد لكي تكون هناك مساواة بين المجالس العربية واليهودية من ناحية الميزانيات ؟ مثال : في البلدة اليهودية كتسير 4000 نسمة حصلوا على ميزانية 8،5 مليون شيكل وفي المقابل بلدة كفر قرع 17،000 نسمة تحصل فقط على 16 مليون شيكل من وزارة التربية والتعليم، والسؤال هو الم يحن الوقت لرفع هذا المبلغ؟"
* ماجد دراوشة مدير مدرسة من قرية الفرديس: ابدأ بالاشياء الايجابية واشكرك على التعديل الذي قمت به بالنسبة لقانون "حقوق الطالب" وكذلك التغيير بصلاحيات مدير المدرسة، وهذا الشيء يساعد بتقليل ظاهرة العنف في المدارس، ولكن هناك اشياء اخرى مثل تقليل عدد الطلاب في الصفوف الامر الذي من شانه تقليل ظاهرة العنف واطالة ساعات التعليم .

الوزير ساعر يجيب عن جل الأسئلة
أجاب ساعر على معظم الأسئلة التي طُرحت أثناء المداخلة فقال: "ستكون هناك ساعات تعليمية اكثر من السابق وسنعمل على اصلاح مباني المدارس في هذا الصيف اكثر من السنوات السابقة، كذلك يجب ان نعتني اكثر بالمدارس العامة وليس الخاصة وذلك لانه في المدارس الخاصة لا يوجد لدينا تحكم كامل بل انهم ياخذون الطلاب الاقوياء والمعلمين الاقوياء والمدراء الاقوياء الامر الذي بامكانه ان يؤثر على المدارس العامة بحيث يبقى بها الطلاب الضعفاء فقط".
وتابع ساعر: "اريد ان افحص مسالة الحراسة على ابواب المدرسة وان ارى كم بامكان ذلك الامر ان يؤثر على مسيرة التعليم، كذلك نريد ان نعطي اكثر من اجل رفع مستوى المتقدمين لامتحانات الرياضيات بمستوى 5 وحدات، كما اريد ان اقوي اللغة الانجليزية في السنة القادمة خاصة في المدارس الضعيفة، واما بالنسبة للدعم للمدارس العربية فانا اعتقد ان العطاء المالي للمباني في الوسط العربي له الحظ الاوفر، واما بالنسبة لتقليل الطلاب في الصفوف فنحن نعمل على ذلك".
واختتم الوزير بالقول: "انتم لا تعرفونني جيدا بعد، وليس لدي ما أقوله ولا أقصده أو أفعله، وانا سأنفذ ما وعدتكم به".