•    ميثاق لتخفيف الضغط النفسي للعمال في أماكن العمل.
•    حملة قومية لرفع الوعي المتعلق بالسمنة الزائدة.
•    خطة لعلاج مرض السمنة.
هذه بعض المواضيع التي تم تداولها في ندوة السكري 2009 التي أقيمت في 22.11.09 لأول مرة في البلاد، بمبادرة الجمعية الاسرائيلية للسكري وجمعية السكري للشباب. تناولت الندوة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسكري في العالم والبلاد من وجهة نظر الأشخاص المتخصصين المختلفة في هذا الموضوع.
يقول بروفسور موطي ربيد، رئيس الجمعية الاسرائيلية للسكري ومدير مستشفى معياني هيشوعاه :" لقد ارتفعت نسبة مرضى السكري في البلاد بنسبة 100%  لأنهم لا يحافظون على حمية غذائية صحيحة بل ما زالوا يأكلون الحمص ويحرقون الستيك على المنقل. وللمقارنة فان الدولة تنفق نصف مليارد ش.ج على علاج الأنفلونزا ولا تنفق عشر المبلغ على السكري."
البروفسور شتندل من معهد هلمهولتس للسكري:" بعكس الاعتقاد السائد بأن مرض السكري يصيب للمسنين "، فان متراوح الأجيال التي ستصاب بالمرض حتى 2010 تتراوح بين 40-59 . فمثلا امرأة عمرها 40 سنة من المتوقع أن تفقد 14 سنة من عمرها مقابل رجل بعمر الأربعين الذي يعاني من السكري فمن المتوقع أن يفقد حوالي 11 عاما من حياته."
بحسب أقوال المحامي يهودا تلمون، رئيس دائرة منظمات المستقلين و رجال الأعمال في البلاد:" ان الأمر خطير ويهدد كياننا لذلك أطالب بحملة قومية بهذا الصدد وسأقترح على الأعضاء أن نتوجه الى الهستدروت ونبرم ميثاق بهذا الموضوع.
قسم كبير من الفعاليات الرفاهية في المصانع يجب أن تكون موجهة بفعاليات صحية تتخلل تخفيض الضغط النفسي، الحفاظ على حمية غذائية صحيحة والتشديد على الفعاليات الجسمانية.

تحدثث عضوة الكنيست الدكتورة رحيل أداتو، عضوة في  لجنة العمل، الرفاهية والصحة عن التفاوت في علاج الأنفلونزا
والسكري :" مقابل 22.5 مليون ش.ج مخصص للتفسير عن الانفلونزا فان مرض السكري لا يحظى بالأهمية المطلوبة. بالرغم من وجود ارتفاع في عدد البيانات عن العلاقة بين السمنة الزائدة والسكري وبالرغم من أنه تم طرح عدة اقتراحات قانونية في الكنيست بشأن السمنة والتغذية( منع بيع السكاكر في المدارس، رموز الطعام وغيرها) فلا تزال هنالك حاجة أكبر للاهتمام بالمرض وتأثيراته."

أكثر من 250 من المشاركين في هذه الندوة أبدوا تأييدهم باستمرارية اقامة هذه الندوة بشكل سنوي.