قرار وزارة حماية البيئة باستمرار التدوير التطوعي للقناني العائلية  وفرض غرامة- مرفق إجابة جمعية التدوير "الا"

استثمرت  جمعية التدوير "إلا" في السنوات الثماني الأخيرة أكثر من 100 مليون شيكل (100,000,000 شيكل) في تثقيف الجمهور على التدوير التطوعي للقناني العائلية وإنشاء بنية تحتية من عشرات الاف حاويات التدوير (ميحزوريت) في أنحاء البلاد.

نتائج تدوير القناني البلاستيكية العائلية خارقة للعادة حتى عندما نقارن إسرائيل بدول أخرى في العالم.

حقق مجمع شركات التدوير إيلاه أهدافه وهو يقف من وراء جميع التقارير التي قدمها لوزارة حماية البيئة منذ إنشائه. وهي تقارير اعتمدت على تقارير مقاولي الصرف الذين يعملون من قبل السلطات والموقعة من قبل مدققي حسابات ووفق الأنظمة التي تمت بلورتها عبر السنوات بمشاركة مهنيين من وزارة حماية البيئة.

يسرنا أن وزارة حماية البيئة قد استمرت في تشغيل نظام إعادة التدوير التطوعي على قناني المشروب العائلية  وهي تدعمها.

في ضوء ذلك ، لا نرى أي مبرر لفرض غرامات علينا ، ولهذا سنقوم بالاستئناف على ذلك  في المحكمة.