علم مراسل موقع السلام قبل قليل أن سلطات الجيش تحتجز منذ أكثر من ساعتين سيارة إسعاف فلسطينية على حاجز "راموت" وكما علمت مراسلتنا أن سيارة الإسعاف تقل طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 10 أشهر وهي تعاني من سرطان الدم

وتمت عملية نقلها إلى المستشفى هي عملية ملحة إلى انه تم احتجازها منذ ساعتين على الحاجز ورغم إلحاح الطبيب المرافق للإسعاف على إدخال الطفلة بسبب وضعها الصحي، إلا أن الجنود رفضوا ذلك .

وفي حديثنا مع المحامي ران غولدستون من جمعية حقوق الإنسان في حديثه لمراسلتنا قال: "وضع الطفل صعب للغاية ونحن نتوجه إلى سلطات في عدم التعنت وإدخال ألطفله للعلاج وعدم المماطلة في ذلك".

وفي حديث مع الناطق بلسان الجيش قال المسؤولية عن هذا الحاجز ليس بيدنا إنما تقع المسؤولية على حرس الحدود".

وفي اعقاب تردي وضع الطفلة الصحي وارتفاع في درجة حرارتها ورفض حرس الحدود لادخالها، تم اعادتها الى رام الله، علما ان رام الله تفتقر الى مستشفيات تعالج هذا النوع من المرض.

هذا وقد توجه مراسل موقع السلام بهاتف مع الناطق بلسان حرس الحدود من أجل الحصول على رد منه وفي حال الحصول عليه سنقوم بموافاتكم.