"باسمي وباسم اهالي الحي الشرقي في عيلبون نستنكر كل اشكال العنف في القرية ونحن ابناء قرية واحدة وانتماءاتنا واحدة منذ القدم".

هذا ما صرح به عضو مجلس عيلبون المحلي، مصلح شواهدة، حول الأحداث المؤسفة التي وقعت الاسبوع الماضي في عيلبون، واضاف:" آباؤنا واجدادنا عاشوا معا وماتوا معا في هذه الارض ودماؤنا مزجت مع بعض قبل 61 سنة والجلاد كان لا يفرق بين مسلم ومسيحي".

وتابع شواهدة:" في كل المجتمعات الحضارية تقع احداث مؤسفة لكن العقلاء واصحاب الحكمة قادرون على حل المشاكل بطرق سليمة وحكيمة واعادة المياه الى مجاريها في اي مجتمع دون احداث شرخ في المجتمع".

وفي نفس السياق اصدرت قائمة التضامن والمساواة واهالي الحي الشرقي في عيلبون اليوم بيانا يستنكر الأحداث التي وقعت في عيلبون الاسبوع الماضي والتي تم الاعتداء خلالها على بناية المجلس والمكتبة العامة بعد ترشق الحجارة بين مجموعتين متخاصمتين.

ومما جاء في البيان:" من المؤسف لنا جميعا ان المشكلات تبدأ على نطاق ضيق في المدرسة وفي الشارع او في الحارات وسرعان ما تتسع وتشمل افراد او جماعات لا صلة لها بالاحداث ذاتها, وما يزيد الطين بله القيل والقال والاداعات الزائفة...

" ومما يزيد الطين بلة القيل والقال والادعاءات الزائفة في البيوت والشوارع بل في المجالس والمؤسسات العامة ومدعين ما حدث في الأوان الأخير كان نتيجة لخسارة مناقصة مدير قسم المعارف في مجلس محلي نحن نقطع الشك باليقين ونصرح ان ما حدث ليلة الخميس 26-11-2009 لا صلة له بمناقصة المجلس المحلي انما نتيجة لتراكم عدة احداث سابقة لم تعالح كما يجب".