امتحان نقابة المحامين يفضح الطريقة والمستوى التعليمي

رسب 68% من الطلاب ونجح 32% فقط في الامتحان, ثلثهم نجحوا بجهود خاصة والبقية بسبب إلغاء 6 أسئلة

أسفر امتحان نقابة المحامين الأخير عن خيبة أمل كبيرة للنقابة والطلاب حيث فشل اكثر من ثلثي الطلاب باجتياز الامتحان  ، هذا وقدم الكثير من الطلاب استئنافات على النتيجة ولا تزال " الفضيحة" تدوي بين أوساط النقابة والطلاب وتتناولها الصحافة بلهفة وتسترسل بالتحليلات الواقعية للأزمة .

وفي حديث مع المحامي سعيد خطيب الذي تجاوز الامتحان من اولّ مرة (موعد شهر 6) وهو من طلّاب كليّة الكرمل سابقًا أكد للسلام ان :" الامتحان الذي امتحنت به كان صعبا جدًا والصعوبة تتمحور في مرحلتين، مرحلة الدراسة التي امتدّت لأشهر فيها درست ساعات طويلة كلّ يوم ومادّة الامتحان كانت ضخمة جدًا جدًا والصعوبة الثانية كانت في يوم الامتحان"

وأضاف:" استمرّ الامتحان لمدّة سبع ساعات، فترة طويلة ومرهقة، وشمل ثلاث مراحل، بالتالي كان ضاغطًا وزد على هذا ان الاسئلة كانت جدا صعبة حيث انّها تمحورت حول قضايا صغيرة جدًا، معقّدة ومركّبة في مادة المحاماة للامتحان"

عن شعوره، يقول:" شعور رضا وسعادة كبيرة وأقول كان حلم حياتي ان اكون محاميًا والحمد لله بعد ان انهيت لقبين في العمل الاجتماعي ولقبين في المحاماة، ها انا أنول اليوم رخصة مزاولة المهنة في المحاماة"

أكمل كلامه قائلا:" اتمنّى لجميع الممتحنين الذين لم ينجحوا ان يزوّدهم الله بالقوّة والعزيمة ليدرسوا ويتقدّموا مرة اخرى وينجحوا ان شاء الله وتهانينا لكلّ من نجح"

حول نسبة النجاح المنخفضة، يحدّثنا مختتما حديثه:" قلت سابقًا ان هذا الامتحان صعب جدا وأصعب من المرّات الماضية والنتيجة المتدنّية تعكس صعوبة الامتحان"